𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫.❷_ 𝐊𝐢𝐧𝐬𝐦𝐞𝐧

21 0 0
                                    


الفصل الثاني ~ أقارب ~

توقف آرثر عن قراءة الكتاب بعد ملاحظته لعلامة X تلمع بلون أحمر على هامش الصفحة ليتذكر بأنها الفقرة التي وصل إليها ليو

أغلق الكتاب ثم أعاده إلى حقيبته

نظر عبر النافذة التي خمّن من خلال مشهد المياه والسماء اللذان يبدوان بلا نهاية أنه ما يزال لديه ما يقارب الساعتين حتى يصل إلى وجهته

ضغط زراً بجانب الكرسي ليُفتح باب جانبي على جانبه الأيمن

نهض من كرسيه ليمرّ عبره حيث توجد غرفة أنيقة بها سرير و خزانة صغيرة

إستلقى على السرير بإرتياح بعد أن خلع سترته ليغط في نوم عميق
لم يوقظه منه سوى صوت آلي يتحدث :

_ركاب نظام ETTS الأعزاء... لقد وصلنا إلى محطتنا الثالثة... شكراً لإختياركم خدماتنا _

نهض من فراشه ليرتدي سترة زرقاء اللون على جيبها العلوي الأيسر سلسلة ذهبية بها جوهرة صغيرة أرجوانية اللون على شكل رقاقة ثلج

حمل حقيبته على ظهره و خرج من المقطورة يتبعه أربعة رجال يرتدون بذات سوداء عليها شعار رقاقة ثلج ذات لون أسود

غادروا المقطورة التي يُحازي بابها نفقٌ خالٍ من المسافرين

ساروا بضعة أمتار داخل النفق ليخرجوا منه يستقبلون ضوء الشمس الساطعة

وقف آرثر أمام سيارة سوداء يحدث أحد الرجال الذي خاطبه :
_ سمو الأمير، أخبرنا جلالة الملك بأن عليك الذهاب مباشرة إلى العاصمة.

رد عليه :
_ كنت أود أن أتجول في هذه المدينة الساحلية ليومين أو أكثر.

_ يمكنك أن تتجول كما تريد برفقة ولي العهد فما زالت عطلتك في بدايتها.

نفخ وجنتيه مجيباً :
_ حسناً... لنتوجه نحو العاصمة.

ركب آرثر سيارة سوداء في مقدمتها علم صغير عليه نفس شعار جوهرة قميصه لكنه بلون أبيض ليركب بقية أتباعه سيارة أخرى بنفس المواصفات عدا الرجل الذي تحدث معه والذي رافقه في السيارة الاولى

-

أغمضت عينيها داكنتي الخضرة ليرتسم على وجهها ملامح التوتر و الخوف
إرتجفت أطراف يديها وتوقفت عن التنفس تستعد لتلقي لكمة قوية على وجهها

فتحت عينيها اللتين إتسعت حدقتيهما حين لم تشعر بأي ألم

حدقت بالمرأة القصيرة التي تقف فوقها والتي نطقت بصوت هادئ :
_ سورا... حركاتك بطيئة، لا تدعي خوفك من خصمك يقودك للإستسلام.

آســـــــــتـــــريــــا ➤ أنقذني من نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن