#𝐀𝐒𝐓𝐄𝐑𝐈𝐀 ➤ Sανє мє fяσм му ѕєƖf
لونا روبنسون طالبة جامعية، تتغير حياتها عندما تجد نفسها في مواجهة مخلوقات غامضة بعد لقائها زميلها في الجامعة رين هاملتون... فماذا ستفعل ؟ و ما سر تلك المخلوقات ؟ وهل لها علاقة بها ؟؟.
هذا ما يتساءل عنه بطل قصتن...
ترجلّت لونا من السيارة تتبع رين و بيتر اللذان يقودانها نحو مبنى كبير دخلوا إليه
إفترق عنهما بيتر الذي حمل حقائب لونا سائراً عبر ممر جانبي
نظرت لونا نحو رين بإستفهام ليوضح : _ سيضع حقائبك في المبنى السكني ، فعليك الإجتماع بقائد الفرقة.
سألته: _ أين لوكاس؟.
_ إنه برفقة أليكس.
سار بها رين عبر ردهة ضيقة توقفا قرب سلم حجري من خمس درجات في نهايته باب زجاجي كتب على جداره ~ مركز قيادة الفرقة الثالثة ~
وقفت قرب الباب ليضع رين يده على لوحة إلكترونية جوار مقبض الباب لتنير بلون أخضر ويُسمع صوت مجيب آلي يقول " القائد رين هاملتون ، يُسمح بالدخول "
فُتح الباب الزجاجي لتدخل إليه
لتتسع حدقتيها دهشة من كِبر حجم المكان و طرازه الأنيق
ففي الداخل عدة مقاعد مصطفة بنظام , تحتوي على مكاتب و أجهزة حاسوب متطورة تقابل شاشة ضخمة بحجم الجدار الذي تُوضع فيه يُعرض عليها مقاطع لحركة مرور إحدى المدن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إبتسمت لونا عندما شاهدت لوكاس يدخل عبر الباب مع أليكس يرافقهما شاب نحيف البنية يماثلهما طولاً ذو شعر أشقر باهت يضع نظارة على عينيه
إقترب منها لوكاس سائلاً : _ لونا ...هل أنتِ بخير ؟ ، أخبرتك أن تكوني حذرة؟.
أجابته : _أنا بخير... لمَ أحضرتني إلى هنا ؟، أحدث شئ ما؟.
_ كل شئ بخير، يجب أن ترتاحي الآن ، وسنتحدث غداً.
نظرت نحو أليكس الذي أضاف : _ سيأخذك رين إلى غرفتك، لا بد أنك متعبة.
