𝟏 - 𝑇ℎ𝑒 𝑟𝑜𝑜𝑓𝑡𝑜𝑝'𝑠 𝑔𝑖𝑟𝑙 𝐼

54 8 18
                                    


1 ~ فتاة السطح I~
آستريا _ صيف عام 432
الموافق لسنة 2117 ميلادية أرضية

كان آرثر يقوم بتوضيب ثيابه في حقيبة السفر تساعده سورا و والدته

نظرت سورا إلى مجموعة كتبه التي سيأخذها معه، لتحدّق به بحيرة :
_ آرثر... أ أنت واثق بأنك تستطيع قراءتها جميعاً في هذه العطلة؟.

أجابها :
_ تعلمين أن والد ويل معلم قاسٍ ، لا تنسى معاناته أثناء تدريبه ، أحتاج إلى الترفيه عن نفسي حين أشعر بالإحباط ، أخبرني ويل أنه سيسمح لنا بوقت إستراحة أطول للقراءة والتعلم .

إبتسمت سورا :
_ أهذا يعني أنك ستدرس بجد في نبتون؟.

_ سأبذل جهدي لكي أنهي تدريبي سريعاً!... سأحقق نتائج أفضل من ويل .

إقتربت منه والدته وضربته بخفة على رأسه :
_ لا تسبب المتاعب لأخي و إلا أرسلك للمدرسة الداخلية.

عانق والدته :
_ لا تقلقي يا أمي... أعدك بأن أكون تلميذاً مطيعاً.

إبتسمت الأم :
_جيد ، سأكون أكثر فخراً بك.

أنهوا وضع أغراضه في الحقائب ، ثم غادرت والدته الغرفة لرؤية ما حلَّ بطعام العشاء

أخرجت سورا كتاباً متوسط الحجم من صندوق خشبي و أعطته له :
_هذه القصة التي كتبها عمّي، حان دورك لأخذها.

سألها :
_ألم يقل ليو بأنه لم ينتهي من قراءتها ؟.

أجابته :
_ أراد أن يقرأها معك بعد أن أخذها من إخوته ، لكنه لم يستطع إنتظارك ... سينضم إليك في نبتون الإسبوع المقبل، وضع لك إشارة حول الفصل الذي ستكملاه معاً.

أعاد الكتاب إلى صندوقه :
_حسناً، يبدو أن هذه القصة أكثر تشويقاً مما سمعت.

_ إنها كذلك بالفعل.

غادرا الغرفة لتناول طعام العشاء وإكمال حديثهما على المائدة

اليوم التالي

وقف آرثر أمام باب قطار برفقة والدته وسورا وفتى صغير ذو شعر أشقر...أتوا لتوديعه

نظر إلى والدته التي قالت له :
_ سيخبرك أخي بطريقة الإتصال بأبيك متى إحتجتٓ للتحدث إليه.

آرثر
_حسناً... لا تنهكي نفسك بالعمل ولا تقلقي عليّ سأكون بخير.

إقترب الفتى الأشقر منه ليعانقه بمودة :
_سأشتاق لك يا أخي.

آســـــــــتـــــريــــا ➤ أنقذني من نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن