الخاتمه

23.8K 529 31
                                    

اعلنت أمل علي رغبه العرسان في الانفراد باالعرايس و رؤيتهن ، نظرت كل من زهره لكارما و اختلطت المشاعر ما بين خجل و ارتباك و شغف ...
دخلت زهرة في تلك الغرفه التي اعدت مسبقآ لها و لعريسها بعد عقد القران ، و التي تحوي مائدة بها بعض المأكولات الشهيه ..
تململت في انتظاره و ما دقائق حتي استمعت الباب ينفتح و دخوله المرح مهللا : اللهم صل علي النبي  ، ايه الجمال ده
ضحكت زهره و شاكسته قائله : ايه ده ايه لبسك كده
اعدل من ياقه الجلباب قائلا بحنق: اعمل ايه حكم القوي، اخوكي
ثم غمز بعينيه و قال : بس ايه رئيك مش حلو بذمتك
ابتسمت له و هتفت بخفوت: حلو
قال كريم بغزل : والله انت اللي حلو، قاعده بعيده كده ليه ما تيجي
رفعت اصبعها اتجاه و قالت محذرة: اجي فين ، بقولك ايه يا كريم ده كتب كتاب بس اه، اوعي تتعدي حد اا
قاطعها بأقترابه المفاجئ قائلا: ايه، هو انا قولت حاجه عيب، ده انا بقولك قربي
ارتبكت من حصاره و اقترابه الشديد منها و قد اصبح علي مشارف احتضانها
فقالت بوجنتين ملتهبتين : كريم ، لوسمحت
لم يجيبها سوي ان فتح ذراعيه و احتضنها، تخشبت بين يديه، ثم ببطئ بدءت تأخذ انفاسها و ترفع يدها  حتي لامست ظهره.
ابتسم من خلفها مشتمآ عبير خصلاتها السوداء، ماسحآ علي شعرها، ابتعد بهدوء و قبل جبينها قبله مطوله ،و استند جبينه بجبينها زافرآ انفاسه و كأنه في حرب مستعره مع ذاته
قال كريم  بخفوت : انتي بين ايديا فعلا ، حاسس اني لو طلعت بحلم هايجيلي سكته
ابتسمت و هي تهمس له زهره: بعد الشر عليك
_ آه يا زهره، يا حب العمر ، يا حلم كان في السما و بقدرة قادر لامسه بأيدي
ابتعد عن جبينها و لامس بظهر يده و جنتها و قال برجاء : عايز اسمعها منك
لم تكن ابدا بخيله، بل بالعكس كانت سخيه رغم خجلها و هي تقول له ما ينتظر سماعه من شفتيها :
بحبك...
استمعت لضحكته الخافته و تحركه عنها قائلا: يالهوى يا جدعان ، انا هاستعجل علي الفرح، بصراحه خايف عليكي مني
ضحكت قائله بدلال : خاف علي نفسك بس من امي لو ما اكلتش من الصنيه دي قبل ما تدخل
التفت لها و قال و هي يشمر عن اكمامه قائلا بمرح و هو يهم بتناول الطعام : لا و انا ماقدرش علي زعل الحاجه، اتفضلي معانا
تعالت ضحكاتها و اقتربت تشاركه ، مستمتعه بعبثه و مناوشاتهم سويآ..
،،،،،،،،،،، ،،،
فعلت أمل المثل مع كارما و صقر.
جلست كارما علي الاريكه، تزفر انفاسآ مرتبكه رغم حماسها بقرب اللقاء...
رفعت عينيها للباب الذي انفتح بهدوء و كعادته اجلي صوته متنحنحآ، توقفت ببطئ و التفت صقر اليها  .
نظر اليها صقر مدهوشآ من جمالها و كأنها حوريه خرجت له من البحر، لم يكن يتخيل ان الفستان سيكون ملائم عليها بهذا الشكل ، اما شعرها بخصلاته البنيه المحيط بوجهها كان حكايه اخري من الرقه..
نظراته اشاعت الفوضي و الاضطراب في سائر حواسها، و عينيها علي قدمه متتبعه خطواته البطيئة اليها.

استمعت لصوت زفير انفاسه قبالتها  ، فرفعت عينيها اليه فقال هامسآ بابتسامة حانيه: سبحان من صورك

عشق الصقر /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن