2:كتاكيت،صغيرة.

1.5K 100 139
                                    

.

──── • 𖠄 • ────

.

دفَع بِهَا بعيداً ماسِحاً فمَه بِأكمام قميصه ، بينما تمركزت عيناه عليها وهي تسعُل سَانده نفسَها على الأسوَار.

أشاح بنظره مُتقززاً حين بدأت تستفرِغ ، هذه هي النتائج حين تفرط بالشُرب ،

" كم هذا مقرف"

وحين أراد المضي تاركاً إياها خلفَه شعر بيدها حول قدمه.

" لااا ، حبيبي اللطيف عليك البقاء معي ، لا ينبغي أن ننفصل الآن "

تكلمت بصوتها الثمل المتثاقل ،نظر لها بحده ومَلامحة إزدادت غضباً محاولاً فك قدمه من بين يديها حين كانت هي منسدِحة أرضاً بالكامل ،

" أفلتينيي ، "

" لاااا ، لا تتركنيي"

ردت ببكاءٍ تجره أكثر نحوها إلى أن إنتهى بها المَطاف تسحب بنطاله كاملاً وهنا هو إنفجع رافساً أياها معيداً بنطاله حيث كان ، بينما يحدق يميناً ويساراً خوفا أن أحداً رآه.

سحب نفساً عميقاً ينظر حيث هي بدأت تقف بطريقة ليست متَزنه وبملامحها التي أنذعر منها لمنظرها الفضيع .

" لم أتصور أن رجلاً مثيراً مثلك يرتدي ملابس داخلية تحوي رسوماً لكتاكيت صغيرة "

تكلمت بينما تضحك بِسَذاجه وهي تتقدم نحوه لخطوات غير ثابته ، وهنا هو شعر بالغليَان ، حسناً هذا محرج

ولكن لحسن الحظ هي ليست واعية وسَتنسى ذلك قريباً ،

" إياكِ والأقتراب مني ، "

تَكلم غاضباً بعد نفاذ صبره منها ،كان يود ختم ما حدث الليلة من غرابة راحلاً ،ولكنها قفزت على ضهره تحَتظنُه بشده مما أدى لخنقه،

" أي نَوع من المَصائب هَذا "

.

──── • 𖠄 • ────

.

بصوت شخَيرها العالي ملئت أرجاء الغرفة البيضاء بكاملها التي أحتوتها بهَيئتِها المبعثرة، وحين إنفصل تشابك رموشها ، جابت السقف بعينيها ،

نهضت بجسدها العلوي بينما تفرك خصلات شعرها وعيناها النعِسة لا تزال مغمضة ، متحدثه ولعابُها أخذ مجراه على فكها.

" ماذا حدث ، أين أنا "

" في منزلي "

حركت مقلتيها السوداوية حيث يقف هو ، حسناً هذا منزله لذا بالطبع ملابسه كانت بيجامة منزل عادي بلون رمادي ، يسند نفسه على عتبه الباب وكوب قهوته بيده ينظر لها بملامحه الهادئة.

هي رمَشت عدة مرات تنظر له رافعه حاجبيها ، حتى شهقت مُستذكرة ليلة أمس ،

" يا إلهيي ، لقد إنفصلت عن حبيبي البارحة تباً ..
لقد كان الرقم الواحد والخمسون ، أنا حتى لم أتعرف على إسمه"

تكلمت بنبره باكية تضع أصابعها على جبهتها ، بينما هو نظر لها بذات ملامحه المستغربة ،بلا ريب هذا غريب للغاية ،

" أنتِ ، ألا تذكرين شيئاً من ليلة البارحة سوى هذا "

تكلم عاقداً حاجبيه راجياً أنها نست معضَم ما حدث ، لتتكلم هي محاولة التذكر ،

" هاه ، لا أدري ،كل ما أذكره هو ملابس داخليه تحوي رسوما لكتاكيت صغيرة "

بصق قهوته و معيداً نظره لها ، لم يجد وقتاً للرد حتى وجدها تعبث بخزانته تلوح بملابسه أمام وجهه تتكلم بضحكة ساخرة ،

" إنها تشبه هذه ، يبدو أنه أنتتت "

سحب منها معيداً إياه مكانه لينظر لها بحدة متكلماً ،

" إسمعي يا هذه ، حاولي أن ..

" يا إلهي أنت وسيم جداً حين تغضب "

تكلمت واضعه كفيها على وجنتيه تحدق به بأعين لامعه ، هو فعلاً الآن يشعر بإمتعاض بمعدته لكتلة الغرابة الواقفه أمامه،

" يا إلهي انت أرجواني بالكامل ، حتى عيناك لونها أرجواني هذا مميز ، أنه لوني المفضل ،"

تكلمت تدور حوله ، بينما هو يحاول الإبتعاد عنها ، هي حتى لا تعطيه وقتاً للرد ،

" أنتِ دعيني أخبرك أن عل...

" واعدنييي "

.

-يتبع-

──── • 𖠄 • ────

تبِي شخصيتك المُفضلة تفقِد هيبتها؟
حَلك عندي😎✓،


بخصوص البطلة يوم تخيلت ملامحها لقيت ذي الصورة تشبهه الي تخيلتها ،

بخصوص البطلة يوم تخيلت ملامحها لقيت ذي الصورة تشبهه الي تخيلتها ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذي ياماتو سومي إلي بنعرف شخصيتها أكثر وأكثر مع تقدم الفصول 😎✓.

-واعِدنِي || Ranحيث تعيش القصص. اكتشف الآن