8:لنَذهب إلى الشَاطئ.

704 66 44
                                    

.

.


──── • 𖠄 • ────

كان يقود السيارة نحو وجهة هي طلبتها ، بعد ان عقداً صفقة يقوم احدهما بحذف فضيحة الآخر قد تمت بخير ونجاح .

بعد ذلك يفترض أن يكون ران سعيداً مرتاحاً وسومي المنزعجة ولكن ملامحهم الحالية تثبت العكس ،فهو المتوتر الغير مرتاح وهي ذات الإبتسامة الماكرة والتي تكاد تشق وجهها

ما زاد خوفه هو ضحكاتها المفاجأة كل لحظة وكأنها ساحرة شريرة تُعد مكيدة كبيرة له ،

توقف عن السير حين طلبت ، حتى نزلت من السيارة تجري بإتجاه بعيد ، هي لم تعطه عنوان منزلها ولم توضح له مكان يقرب منه حتى ، هذا جعله مستغرباً يحدق بها وللحظة أراد اللحاق بها ولكن توقف متنهداً يميل برأسة يعود أدراجه.

__________

" صبببببااااح الخييير "
وضع الوسادة فوق أذنية يحاول عدم الإستماع لِصياحها الذي ثقب طَبلة أذنه ولكن ذلك لم يكن تصرفها الوحيد بدأت بضربه بالوسادة الأخرى كي ينهض حتى بدأ حاجبه وشفاهه ترتعش وترتفع للاعلى بإنهاك

" أي يوم شؤم هذا من صباحه الباكر " همس بصوت منخفض وَمبحوح إثر النوم ، بينما يشد على الملائة حين كانت تحاول سحبها ،

" تباً لكك انهض وألا رفستك " هددت وهو رفع جذعه العلوي بصعوبة ، ليس خوفاً منها في الحقيقه ولكن لأنه سأم من اصرفها

" ماذا تريدين ، وفي السادسة صباحاً ، وفي نهاية الأسبوع !! "

أبتسمت وأقتربت من موقعه حيث أصبحت تجلس بين ساقيه ما جعله يندفع للخلف متوتراً من حركتها الغبية دون أن تدرك موقعها .

" لقد قلتها عزيزي ران ، أنها نهاية الأسبوع لذا لنمْضي اليوم بطوله معا "

" لا يمكنني "

" لمااذااا لا يمكنك ؟؟ "

تكلمت تجره من ياقة ردائه الأبيض في حين كان هو سهلاً جره بسبب عدم قدرته على المقاومه وهو يشعر بالكسل تماماً ،

" لقد قضيت معك مدة طويلة دون الإلتفات لأعمالي لذا أعطني نهاية الأسبوع على الأقل كي أنجزها "

" وما هي اعمالك يا رجل الأعمال " تكلمت بنبرة متذمرة مع قليل من الغضب نوع ما ، وجملتها بأكملها لا يجدر بها ان تنطق حتى .

فما عساه أن يخبرها حول أعماله ، أيخبرها عن التجارة بالمخدرات ، ام بيع القاصرات ، ام عن بعض جرائم القتل التي عليه القيام بها ،

-واعِدنِي || Ranحيث تعيش القصص. اكتشف الآن