6:آنستي الجميلة.

795 78 118
                                    

.

.

──── • 𖠄 • ────

.

.


كان يغمض عينيه بشدة يأبى الصحوة رغم أنه كذلك فعلاً ، هو يستمع للأصوات حوله والهَمس الطفولي قرب أذنه ينطق بأنه سيموت قريباً ،

فتح عينه اليمنى محاولاً إعتياد الضوء حتى فعل شارعاً فتح اليسرى، عَدستيه تركز بسقف مشعل بأضَواء بيضاء ديكوره خشبي أنيق ملون بالأبيض والبني ،

حركه عينيه يميناً حتى إنفجع لحظة مع تعابير واضحه بسبب الوجه الطفولي الذي تعرفه بسرعة ،

" تشهه لقد استيقضتت!! ، لو أنك مت فقطط ," صمت لحظة وما زال ران ينظر له بأمتعاض ملامحه دون رد عليه ودون إعتدال أستلاقئه على كرسي الإستراحة الخاص بالنادي ،

" اسمعني أيها العجوز ! . .

تكلم يغمض عينيه بشدة مع نبرة عصبية طفولية يضم ذراعَية لصدره متضاهراً الرجولة ،

" إن .. إن اقتربت من الآنسة الجميلة يامتوو . سوف أقتلككك ووهااا "

أنهى يوجه قبضته نحو ران الذي لم يحرك ساكناً حتى بل كانت تعابِيره تتغير تدريجياً إلى أخرى راغبة بالضحك بسخرية على المسرحية الشاعرية إمامه ،

عادت ملامحه مرتعبة حالما سمع صوتها حين رآها تترك الأطفال وتتقدم نحوهم ، ولكن مهلاً ، هو جلس معتدلاً على الكرسي ينظر بتمعن نحوها ،

'هل هذه سومي حقاً' سأل نفسه داخلياً وهو يدقق بإبتسامتها التي زينها أحمر شفاه زهري مع شعرها الكحلي اللذي يلتصق بِضهرها وجسدها الممشوق تزينه ثياب التايكندو وحزام أسود دليل على مدى جدارتها ،

كانت بعض قطرات العَرق تلتصق على جبينها جاعلاً خصل شعرها تحتار أتتناثر مع سيرها أم تلتصق به توقف عن سهوته حين وضعت يدها على رأسها تمسده بخفة ،

" أه يا إلهي ، لا يزال رأسك متورماً "

نطقت تبعد يدها مع ملامح منزعجة وكانت منحنيه بقربه كي يكون وجهها مقابلا لخاصته بعض الشئ أما عنه فبقي يحدق بملامحها الجذابة حتى انحدر نظره أسفلاً حيث فتحه التايكندو التي تظهِر جزء من صدرها قد حدق مليا حتى شعر بأصابع صغيرة تقتحم عينه

" عينايي "

صاح يمسك بهما ويفرك بشدة مع محاولته دفع الصعلوك الذي يضرب قدمه ،

-واعِدنِي || Ranحيث تعيش القصص. اكتشف الآن