9:قُل أحبكِ.

667 67 74
                                    

.

ملحوظةة
البعض ما طلع لهم البارت الثامن فما اعرف ليه
في حال تبون تشوفوه لتفهموا الأحداث أكثر علقوا أمنشكم عليه .

وإذا ما طلع ذا البارت بعد 🗿!.

.

.

.

فوق رمال الشاطئ تتحرك أقدامهم تخطو بذات هدوء المياه وهي تندفع أماماً ثم لإتجاه معاكس

كانت سومي في المقدمة بينما الآخر خلفها يدس يداه في جيب معطفه يحدق بضهْرها ويضع مسافة جيدة خلفها ،

بعد الحوار بينهما ما آخر ما نبست به هو لم يشأ أن يسأل أو يَتطفل على أمور عائلية وهي بالتالي أوضحت له أنها كانت زلة لسان منها ،

زفر الهواء بخفة بينما في ذهنه بعض الأفكار عن محاولة جعلها مبتهجَة ، فرغم كونها مثيرة للصَخب عند حماسَتها المفرطة فهو يفضل ذلك على هدوئها العميق

وحين أبتغى التقدم نحوها توقف حين شهقت تكور وجهها ، رمش عدة مرات يحاول أن يستوعب ما حدث حتى ألتفتت له بأعين لامعه وأبتسامة براقة

" أنظر هناكك ! ، أنها عربة البطاطا الحلوةة ، لنذهب لها بسرعة "

على ما يبدو أن لا حاجة لران أن يحاول إبهاجها ، هي كالطفلة تبتهج لمجرد رؤية أشياء تحبها ،

شعر بيده تسحب من قبلها حيث أخذا مسافة الطريق نحو العربة ، هي تجري وهي يسحب بقوة من قبلها ما جعلها متأخراً عنها قليلاً ،

" ياا عم إشتقت لكك "

" أنها أنت من تلك المرة! ، لأمر رائع رؤيتك مجدداً "

" الأكثر روعة هو أني سأتذوق البطاطا خاصتك مجدداً ، من فضلك حظر لي إثنتان "

أبتسم يومأ حتى أبتعد قليلاً نحو الشواية الخاصه به ، أقتربت هي من ران والسعادة تغمر ملامحها ومع نسمات هواء عليلة كست بعض الحمرة وجنتيها ، ما دفع الآخر للإبتسام يتقدم نحوها ،

" أتحبين البطاطا لتلك الدرجة ، ؟"

" بالطبعع ، قد كان خالي يعدها كثيراً عندما كنت في الحادي عشر من عمري وحتى بلوغي العشرين ! ، أرغب بشدة أن أتناولها من صنعه "

" أحرصي على أن تضمني حصتي حينئذٍ "

نبس بهدوء يحدق بها ما جعلها تحدق بأستفهام نوعاً ما حتى أعتلتها إبتسامة مريبة ،

-واعِدنِي || Ranحيث تعيش القصص. اكتشف الآن