ليذهب السيد جيون لغرفته بعد ان صافح جنغكوك صديقه وتأكد من نجاح خطته في اسعاد ولده
اغلق السيد جيون باب غرفته وسكن المكان
"لقد افتقدتك ايها الفضائي "
اردف جنغكوك كلماته بهدوء للذي يقف امامه ولم يراه منذ سنوات
"وانا ايضا "
اردف كلماته وهو يشع الكثير من الحنان والبهجه
ليبتعد جنغكوك عن صديقه المفضل ..
نعم انه صديقه المفضل ...
ولم يلمسه ابدا كما يعتقد البعض ..
حتما انهم منحرفون مع بعض ..
ولكنهم مجرد اصدقاء مقربون ...
انهم حتما يغيرون علي بعض ...
ولكنهم ايضا مجرد اصدقاء مقربون ...
اه هذا متعب ولكن لا احد يصدق ...
كم من المؤلم ان يلقبونك الاخرين ....
انك من المثليين لقربك من صديقك الطفولي ..
هذا من غدر بعض الناس ..
لكن ماذا نقول .!؟
"حسنآ ستقول لي متي اتيت الي هنا "
اردف جنغكوك كلماته ويربت علي كتف الاخر
والاخر ينظر له بابتسامته المربعيه
"الان وياليتني اخذتها معي"
اردف تايهونغ بخيبه امل ولكن ابتسامته مازالت علي شفتيه
" من هي؟ "
اردف جنغكوك كلماته ويرجع خصلات شعره الاماميه للخلف ودس يداه في جيبه
"هي صديقتي المقربه من كوريا ايضا"
اردف تايهونغ للاخر
"ماذا!.؟"
اردف جنغكوك باستغراب
"من بعدك طبعا صديقي العزيز"