لم يري جنغكوك اي احد في الملهي
الا هو وتلك والجثه المنهكه
ليبحث عنها في كل مكان في الملهي بعينه
ليذهب بعد ملله
"سوف نتقابل لاحقآ"
اردف جنغكوك كلماته بثقه لتلك التي ساعدها
هو كان يظن انها هربت لكن حتما لم تهرب
هي تختبئ في المرحاض
هي كانت ترتجف من التوتر
تضرب كفوف علي جبينها
لأنها لم تخطت لهذا الموقف
لا توجد فائده
"ماذا افعل واللعنه"
تحاول ان تفتح الباب ببطئ شديد
لتنظر من الطرف هل يوجد احد ام لا
لتخرج ببطئ كاللصه ...
وتركض لغرفه الملابس لتغير ملابسها
فهي مستحيل تخرج بالملابس التي كانت ترتديه
لتركض بعد ان ارتدت ملابسها
للخارج لتوقف اي سائق لتذهب للمنزل
بعد عده دقائق تصل للمنزل
لتفتح الباب ببطئ وتركض علي الدرج
بصوت هادئ
يبدوا ان عائلتها مازالت نائمه
لتدخل غرفتها وتتجه للحمام تخلع ملابسها
وتأخذ حمام بارد
وترمي نفسها علي السرير
لتأخذ جوالها لتكلم صديقتها المفضله
منذ ان كانت في الروضه
ولكن هي الان في لندن لتكمل دراستها
لتفتح المسنجر لتحاول ان تراسل صديقتها العزيزه
livina
'جيني حبيبتي هل انتي مستيقظه '
Jenny
' نعم '
livina
' هناك خبر لن تصدقيه ابدا '
Jenny
' ماذا هناك انتي تعلمي ان فضولي يقتلني '
