بعد ان اطمأن جنغكوك علي والده من عداد الخطر
عاد مع نامجون للمنزل بعد الكثير من العناد
دلف الي غرفته وتسطح علي فراشه
ذهب الي نوم عميق
لم يفكر.. ولم يتأمل غرفته كالمعتاد
انما لكثره تعبه نام نومه هنيئه
..
مرت الأيام وعاد والد جنغكوك الي منزله سالما
شاكر نامجون لإهتمامه بطفله حتي عاد الي المنزل
اجتمعوا علي مائده الفطور
ليبدأ جنغكوك بأكل طعامه
حتي سمع صوت رن هاتفه من جيب بنطاله
فتح هاتفه ووضعه علي اذنه
"امم. حسناً انا اتٍ"
انتصب جنغكوك من مكانه
"انا ذاهب لدي شئ يجب ان انهيه"
نبس جنغكوك ثم تركهم خلفه وخرج من المنزل
متجه لمن كان يٌكلمه راكباً سياره والده
زن هاتفه مره اخري
" من؟ انا اتٍ لا تفتعل مصائب اخري "
..
وقفت السياره امام منزل شبه مهجور
في مكان لا يوجد به الا الشجر من كل اتجاه.
دلف جنغكوك المكان
فُتح باب ثم دلف منه.
دلف الي مكان شبيه بمنزل سفلي
المنزل كان عباره عن غرفه كبيره لا يضيؤها الا مصباح صغير متعلق في الهواء
المكان اشبه بالقبو و ملئ بالخزانات المليئه بأدوات تعذيب الجنسيه
ويوجد الكثير من الاجهزه غريبه وضخمه انها ادوات للجنس فـ يوجد للقضيب الصناعي الضخم
ولا يوجد شئ اخر الا سرير مكسور وملئ بالدم الاحمر القاتم
ويوجد عليه حقائب كبيره كحقائب السفر بعضها ملقي باهمال