كانت ليفينا بجانب نامجون بالسياره السوداء
وجذبوا كل الانظار كالعاده
الكثير من الطلاب تتكلم عنهم
ليرن جرس بدء الحصص
وكل الطلاب دخلوا للصفوف
فهناك من يتكلم مع اصدقائه
ومن يقرأ في كتب خياليه
ومن يلعب علي البورد ويرسم عليه
وأخيرا ليفينا تسمع الاغاني الراب وتضع
سماعات الاذن علي اذنها وتزيد من درجه الصوت
لكي لا تسمع صوت احد
افضل مغني راب لها إسمه مين يونغي
هو مغني كوري الجنسيه
يعمل في فرقه مكونه من سبعه افراد
يسمون بممهدون الطريق
وهي الان جالسه بجانب ليسا ..
اظن ان ليفينا قد اعتادت علي ليسا فهي لطيفه جدآ
وهنا في هذه اللحظه الكل صمَت وعاد
الي مكانه الاصلي في الفصل
وليفينا تنزع السماعات من اذنها بإبتسامه تكاد تشق وجنتيها
لأن استاذها هو صديقيها الصغير
وتري الأستاذ ينادي لطالبه من الخارج الي ان
دخلت فتاه بيضاء وطويله القامه وشعرها
طويل ومسترسل علي كتفيها
واسود كسواد الليل لا يشع بها نجوم
ومقلتاها ضيقتنان وما يزينها إلا ما بداخلها
عينان سوداويتان تضع علي شفتيها مرطب
يجعل شكلها مثالي
"جيني!!"
اردفت ليفينا كلمتها بابتسامه تشق وجهها وليس وجنتيها فقط
جيني بإبتسامه تقطع قلب الجالسين
"ليفينا"
اردفت جيني بابتسامه عريضه
ليفينا تنهض من مكانها وتحاول التحرك