don't forget to comment please,nd thnx ^^..
لا تنسوا التعليق حتى أعرف أراءكم نحو أسلوبي , كماوو شينقو ككك ^_^ ..
فوت قبل القراءة بلييز ، وفراءة ممتعة 3>
~~~~~~~~~~~
...... واستمرت في خطواتها لتفاجأ بتلك السيارة تتوقف أمام مدخل المعهد ..ليست الا ثواني لينزل منها ....
.. تجمدت مكانها وانصاع جسدها يأبى الإستجابة لها ، تغيّرت معالم وجهها لتختفي تلك الإبتسامة الواثقة وتتسارع ضربات قلبها ما ئن تلمحه ينزل من سيارته .. تلك البذلة الزرقاء ، ربطة عنقه المميزة ، تصفيفة شعره التي تبرز لون عينيه العسليتين ...
" بالنظر اليه الأن أمامي ، فإنه يبدو أفضل بكثير من التّلفاز" .
همست لنفسها ، ثم أعادت رسم ابتسامتها واكملت مشيها و كلها ثقةٌ تتفايض منها . أرادت أن تظهر له عدم مبالتها ، أنها أحسن حالا ، أو الأصح .. أرادت أن ترى إن كان سيخاطبها أو لا ،إن كان لازال يفكر بها أو أنه قد نسيَ أمرها ..
ها هو يتقدم ناحيتها في تلك اللحظة بدى ذاك الممر كأن لا نهاية له ، يقترب مع كل ثانية ... و ما ئن وصل إليها ، حتى وقف لا يفصل بينهما غير مايقارب الخطوتين ، وقفت هي الأخرى تنظر له باستهزاء كأنها تقول ~ كنت أعلم هذا ~ ليحرك ثغره أخيرا يستطرد في هدوء ..
-" هل تحتاجين الى المساعدة ؟؟ .." .
لم يكن هذا أبدا ماتخيلتْ أنه سيقوله ...
" إن لم يكن هذا ..فهل يمكنكي الإبتعاد ، أنت تسدين الطريق " . أعادتها كلماته الأخيرة من سهوتها إلى الواقع الأبيض و الأسود المتشقق بعينيها ، لتومئ له برأسها و تكمل تقدمها .
"ماذا ..هل أحتاج مساعدة ..تسهه ... يبدو أنه قد اكتسب بعض الثقة الزائدة " ..
-
في صباح اليوم التالي ، أين كانت مين ها تجلس متكاسلة كعادتها تمسك مجلّةً بين يديها تقلب صفحاتها ...
" إذن الى أين ذهبتي البارحة دون إخباري ؟؟ " سألت ري جونق .
" لأعلن اعتزالي رسميا ..لما هل اشتقت الي بتلك السرعة ؟؟ ".
لم تلحظ ري جونق في بادئ الأمر، لاكنها سرعان ماتركت كيس المقتنيات الذي كانت تملؤه للزبون ملتفتةً إليها " ماذا !! تعلنين إعتزالك رسميا !!.. ".
استمرت مين ها في تقليب الصفحات كأنها لم تسمعها .
"يا !! ألا تسمعين إنني أحدثك هنا ".
ليستطرد ذاك الزبون معلقا بنفس نبرتها" يا !! ألن تقومي بالحساب هنا !! " نظرت إليه بعينين ملتهبتين تجيبه " فلتقم به بنفسك !! ".
أنت تقرأ
no more sorry
Mystery / Thrillerموزارت,لودفيغ فان بيتهوفن ,كلود ديبوسي ..كلهم أشخاص مشهورون تركوا بصبتهم عبر الضغط على تلك الامفاتيح السوداء والبيضاء ، ليرحلوا ويتركوا التاريخ يُحدّث عنهم . بعد أن جعلهم أساطيرً وأحلام كل من أُسر بين تلك النوتات المتضاربة...وكذالك أنا ..او الاصح كن...