(11)- لِذَا.. أَنَا آسِفَة...-

85 13 19
                                    

هاهاهاهاها ...لقد هربت لكم بالبارت و جئت راكض به إليكم .. أكاد أموت شوقا لمحادثتكم و تلك الشريرة تأبى نشر البارت ..

هيا لن أتأخر أكثر ..فلنتحدث في الأسفل بعد أن ترو ما سيحدث مع مين ها و شين وو .. ، في الواقع إن هذا الجزء يصيبني بالقشعريرة في جسدي أحيانا ، أعني  ما تلك الكيمياء الغريبة هناك .. لن أفسد الأمر أكثر ..

أسرعوا أسرعوا ;) ;) 

~~~~~~~~

"أنت هناك !! مالذي تفعلينه ؟؟! ".

توسعت عينا ري جونغ رعبا لتترك مقبض الباب و تغادر راكضة في لهفة منها و خلفها كان يتبعها ذاك الحارس ، فما فتئ السيد بارك  و ضَيْفته إلّا ويخرجا هما الآخران يستفسران . فلا يجب أن يخرج ما جرى بينهما من حديث إلى غيرهما ، و إلا فإن كل خططهما و تهديداتهما ستتبخر و تساير مهب الرياح ..

" يا إلاهي و هل هاذا وقت الحارس الآن .. ماذا سأفعل !!.." .

و بينما هي شاهقة في الركض كاد قلبها يخرق صدرها ، أخرجت هاتفها و راحت تحاول مراسلة ،لكن لسوء حظها إعترض طريقها أحد الموظفين هناك ،فتصطدم ويسقط الهاتف من بين يديها .. نظرت خلفها فتجد الحارس على بعد خطوات ، فقفزت من مكانها مسرعة لتخطف الهاتف من على الأرض . فلا تكون إلا ثوان لتدرك أن ذاك الحارس قد سبق و أمسك بذراعها ..

_


بهدوء و تردد راحت ترفع رأسها تنظر إلى مصدر ذاك الصوت ، لتفاجأ به غير الشخص اللذي كانت تتوقعه ..

" ألست إبن الطبيب كيم ؟؟ ..".

أومأ مبتسما يوافقها  "إذن هل يمكنني الجلوس ؟؟..".

من بين بريق عينيها و بليل وجنتيها رسمت على وجهها إبتسامة مستهزءة . " وهل المكان ملكي .." .

تقدم وجلس بجانبها ينظر في الأفق و على وجهه ملامح حزن ، "لابد و أن ذالك قد صدمك كثيرا ..".

"ههه .. تقول صدمني ؟؟ ! ..على العكس فقد كان من الواضح بل من المنطقي أكثر أن يقول ماقاله .. ".

"أعرف أن الوقت غير ملائم لمثل هذا السؤال ... لكن هل أفهم من هذا أنك أنت هي المدعوة سول اه ؟؟ ... ".

إلتفت إليه بإستغراب تسأله " أ'أجل ..كيف علمت ؟!.. " .

" في الواقع .. " ..

"ماذا.. تكلم !! "    

تنهد الشاب وراح يقلب عينه مختلف إتجاهات يحادث نفسه ~ هل أستطيع ثقة بها ؟؟ ماذا لو لم تكن حقا سول اه ~ ..

"لما أنت صامت هكذا ، من أين لك بإسمي ؟؟ ".

"ااه هكذا فقط ، فقد سمعت من حديث أبي بشأن أن السيد بارك هو والد سول اه .. كما رأيت رد فعلك لذا ..إنه مجرد إستنتاج ".

no more sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن