السلام عليكم
أحم أحم .. *تجرب المكروفون *
مرحبا .. *لا أحد يرد*
اوكي اوكي .. أعرف أن الرواية أصبحت مزعجة لأني أتأخر كثيرا لاكن صدقوني أوضاعي لا تسمح
على كل .. سأترككم تقرأون أولا .. أظن أن هذا الجزء يحوي بعض الأحداث الحماسية فمين ها ستص/.. سأترككم تكتشفون بأنفسكم ولنناقش الأمر فيما بعد
قراءة ممتعة ^^
~~~~~~~~~~
"السيد بارك هو والد سول اه ؟؟ هل أنت متأكد مما تقوله !! "
"أجل بتأكيد ، فقد كان هذا الإسم مميزًا تماما كما كان صاحبه لهذا فأنا أذكره جيدا .."
في تلك اللحظة بدأ عقل شين وو في ربط الأحداث ببعضها و تفسير كل أفعال السيد بارك ~ و أنا اللذي كنت أستغرب كيف لصاحب القلب المتحجر أن يملك ضميرا يؤنبه حيالها ~ ..
"ولاكن ..هل قلت أن إسمك هو شين وو ؟؟ " .
"أجل ، لما ؟؟ هل تذكرت شيء آخر ؟!.." .
" لا لا .. لقد سألت فقط " .
"حسنا إذن ، إليك رقمي في حال ما أردت إخباري شيء آخر .."
ووقف يغادر لاكن إستوقفه صوت ذاك الشاب طويل القامة ذو الشعر البني ، من ملامح يظهر أنه في أوائل العشرين . تقدم نحو السيد كيم يحادثه " أبي ، هل هناك مشكلة ؟؟ " .
لاكنه لم يعره أي إنتباه و فقط غادر ليبحث عن شريكته ...
-
أدخل يديه إلى جيبه و راح يتقدم متصنعا الإبتسام بينما يميل رأسه نحوها ، تلك التي كانت تحضن قوارير العصير بين كفيها تنظر إلى الأفق بعينين جاحظتين ..
"مالذي تفعلينه وحدك هنا ؟؟ "
إستفاقت من شرودها و أجابته عابسة في وجهه " و كأنك لا تعلم ، تقول تحتاجني ثم تجعلني أغادر هه ... الأن أفهم جيدا كم تحتاجني ..".
"ماهذا هل أنت طفلة حتى تغضبي من شيء كهذا .."
" لا عليك كنت أمزح فقط ... يمكنك الذهاب أولا و سألحقك .."
إلتفت إليها بستغراب بينما لا زال يحفظ يديه داخل جيوبه ، لترفع سبابتيها مبتسمة بنوع من الخجل تشير إلى إتجاه الحمام ...
-
"ماذا تعني بلا يمكنني رؤية السيد بارك ؟؟ " أردفت تقذف لهيب غضبها بين كل كلمة تخرج من فوهها.
"آنستي ، إن السيد بارك الآن في إجتماع مهم و على الأرجح انت لن تستطيعي مقابلته اليوم .. ما رأيك أن أحجز لك موعدا و يمكنك رؤيته آن ذاك .." .
إنفجرت ضاحكة تسخر من ذاك الموقف ..تُمتم "حسنا ..حسنا ، إذا كنا وصلنا للوقت الذي يرفض فيه ذاك الكهل المتهالك مقابلتي . فالأفضل لي أن أجمع ما بقي لي من كرامة و أغادر .." .
أنت تقرأ
no more sorry
Mystery / Thrillerموزارت,لودفيغ فان بيتهوفن ,كلود ديبوسي ..كلهم أشخاص مشهورون تركوا بصبتهم عبر الضغط على تلك الامفاتيح السوداء والبيضاء ، ليرحلوا ويتركوا التاريخ يُحدّث عنهم . بعد أن جعلهم أساطيرً وأحلام كل من أُسر بين تلك النوتات المتضاربة...وكذالك أنا ..او الاصح كن...
