partie 9

84 15 13
                                    

* ملاحظة في آخر الجزء *

قراءة ممتعة

~~~~~~~~

رغم تعرفها على صوته الصّارخ بإسمها إلّا أنها أبت الإستماع له و استمرت في المشي متجاهلة له كأنه لم يكن ، حتى تستشعر ذراعه و قد إمتدت تسحبها إليه ...

"مين ها !! ..مين ها !!..توقفي .." .

إلتفت له وقد رسمت على وجهها ملامح رجل الثلج معبرة عن إستياءها و غضبها ، لتفاجأ برد فعله الغير متوقع " بيان ..جينجا بيان (حقا آسف) ، أنا حقا لم أقصد تركك وحيدة تنتظرين هكذا ، لقد إنشغلت حد لم يسعني الوقت حتى التنفس ...".

بنفس الوجه نظرت إليه ثم عادت لتكمل مسارها ،لاكنه عاد ليستوقفها مجددا ..

"أعرف أنك غاضبة ، لاكن صدقيني ...لقد كنت وقتها في مكتب السيد بارك لذا لم أستطع رؤية رسائلك .. ".

"السيد بارك !!.. وهل وجدت شيء هناك ؟؟ بسرعة أخبرني ..." . مائن سمعت إسم السيد بارك ،استطردت بحماس متناسية كل ما قاله قبيله ...

هز رأسه سلبًا يسخر منها " ههه .. أنظرو إليها مائن ذكرت السيد بارك حتى إختفى كل غضبها ... أجل فقد ذهبت اليه و حادثته ولن تصدقي ما جرى بيننا ..." .

"ااه لايهم ،لاكن مالذي حدث ، لا يعقل أن يكون قد إعترف لك بشيء مهم ...".

إلتفت إليها بسرعة وقد رمقها بنظرة تفاجئ ليجيبها في تلعثم " أ'أ'أجل ...إنه شيء من هذا القبيل ..".

"ههه رائع .. هيا تعال لنكمل الحديث في منزلي ،فلازال هناك جانبي من القصة ...كما أنني لم أتناول طعامي بعد ..".

-

في منزلها أين كانت هي واقفة أمام الفرن تصنع بعض الرّامن ، كان هو في الجهة المقابلة من المطبخ يحظّر المائدة ..

"ولاكن لحظة ... أنت أيضا قمت بذالك ..".

إستدارت إليه غير منتبهة لما يقوله .. "ماذا تقصد ؟؟..".

" هذا المساء ..أنت أيضا قمت بتجاهل إتصالاتي وحتى رسائلي ، أ لا تظنين أنه يحق لي أيضا الغضب ؟؟.. ".

عادت ترفع القدر بعد أن تنفست الصعداء ممّا كان يقوله " آآه كم أنت مزعج ، أتريد صنع جلبة من شيء بسيط كهذا ، خذ ... فلتأكل هذا ولتنسى الأمر .. حسنا ..".

"ههه... هل تقدمين الرامن كوسيلة إعتذار ، لو أنك قدمتي لي تفاحةً لكان الأمر أفضل (في كوريا يعتبر التّفاح رمز إعتذار ) ... على كل ، إيّاكي وتجاهلي بهذه الطريقة وجعلي قلقا مجدّدًا ....أبدًا ،هل تفهمين ما أقوله .. ".

قال آخر جزء وقد شدد من نبرته بينما جعل من عينيه السوداوتين تحدقان بها متأملتين ، جاعلا وجنتاها تميل الى التورد ..لتنسحب عنه مبتعدة بعد أن إستفاقة من الغرق بين سواد عينيه القاتميتين ، مستجمعة شتاتها تُجيبه ..

no more sorryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن