|| 𝑻𝑨𝑬𝒀𝑶𝑴𝑰 ||

02

ينتهي من عمله وكاد أن يخرج من المكتب حتي أتي جيمين وأخبره بالآتي .....

إسمها يومي من مصر عمرها 23 عام بأخر عام بالجامعة آتية من مصر بمنحة كورية ولا يوجد هنا بكوريا قريب لديها تعيش في شقة بالإيجار وحتي أنها تبحث عن وظيفة تساعدها بالجامعة..

أبتسم الأخر وقال رائع لن نجد أحداً يقف في طريقاً أذا ثم أكمل طريقه الي قصره الكبير الذي يعيش بيه وحده رفقة الخدم ...

أوصلها الباص لعنوان القصر ،لكن لم تنزل أمامه يجب أن تذهب مسافة أخري، نظراً لأنه بمكان بعيداً عن أجواء المدينة لو كانت أخذت تاكسي كان أوصلها أمامه،
لكن...انتو تعلمون ..

وأخيراً وصلت أمام بابً ضخم لكنها لا تري القصر خلفه، ما كان خلفه طريقاً طويلاً يوجد علي يمينه ويساره أشجار كأنه غابة...

شردت في الطريق من خلف الباب حتي قطعها الحارس يسألها عما تفعل هنا؟

ثم قالت له أتية من أجل وظيفة الخادمة ..

نظر لها بصمت ثم أشار لزميله الأخر أن يفتح الباب

تقدمت حتي تدخل ثم سألت الحارس

من أين أتجه؟؟

قال لها القصر في أخر الطريق ثم إنحنت وذهبت

تمشي في طريق طويل حتي تعبت قدميها

نبست بضيق بسبب سيرها طويلاً ، أين هو هذا القصر هل هو بأخر الكرة الارضية أم ماذا؟!

مرت من علي يمينها سيارة متجهة الي القصر نظرت لها وتنهدت بانزعاج وقالت ، حتي من هنا لا يساعدون أحداً ،وظلت تمشي...

من كان بالسيارة يبتسم ويراقبها من مرأة السيارة يعلم جيداً من هي، كانت علي وجهه نظرة شيطانية توحي بما سيحصل لاحقاً..

نزل من سيارته وأتجه الي مكتبه بالقصر بعد ما أنحني له كل من بالقصر ...

وصلت أخيراً لباب القصر الداخلي، وأخذت تطرق عليه حتي فتحت لها سيدة كبيرة في سن من شكلها وشكل ملابسها يقول إنها رائيسة الخدم هنا ....

إنحنت لها يومي واردفت تعرفها بنفسها بإبتسامة لطيفة علي وجهها ،
مرحباً سيدتي ،انا يومي أتيت من أجل وظيفة هنا بدوام جزئي ..

إبتسمت السيدة يانغ لها
واردفت بهدوء، تفضلي ...

اؤمت لها ثم تابعتها الي مكان بالقصر حيث يجلسون به..