|| 𝑻𝑨𝑬𝒀𝑶𝑴𝑰 ||

18

ها أنا أجلس بغرفتي أتذمر كثيراً بسبب عدم توقفي عن التفكير في الأمر

وضعت يدي أتحسس شفاهي بلطف أتذكر كيف قبلني تحت صدمتي ، وشعوري بشجاعة عندما إبتعدت علي الفور و أشرت له بإصباعي مضيفة ، أيك وفعل ذلك مجدداً
، لكن ما فعله هو أنه إبتسم ساخراً ثم تحرك من أمامي ، كانه يقول في أحلامك صغيرتي

أنا لا أعلم لما يقول لي صغيرتي دائماً ،أنا في عامي 22 الستُ كبيرة لذلك اللقب ، نعم أنا كبيرة عليه لكن لما أحب سماعها منه

وأيضاً لا أصدق حقاً أنه طلب من جونكوك أن يضربه لأجلي ، ما هذا ، أنه حقاً تصرف طفولي ، أفعل ذلك كي يجعلني أقلق عليه ، قولت ذلك مبتسمة لأخمد بسمتي علي الفور بإنزعاج مضيفة ، حسنا دعنا من ذلك ، لنركز علي مستقبلنا

فتحت كتابي مرة أخري بعد ما أغلقته محاولة التركيز ، لكني تذمرتُ كثيراً بسبب فشلي في الأمر

تلك القبلة أفقتدتني صوابي ، لا أستطيع التركيز وفوق كل ذلك ، اللعنة لقد اشتقت لها مجدداً

نعم لقد اشتقت لملامسة شفاهنا وإعادة الأمر مجدداً ، لكن عاد كبريائي لطريقه الصحيح عندما تذكرت تلك الليلة التي لا أذكر منها سوء الألم و الإهانات البشعة

صبيت كل تركيزي علي دراستي متناسية ما حدث ، وحقاً فعلت

__________________

الساعة العاشرة مساءً ، يستلقي بإهمال علي الأريكة وينظر لتلفاز ، لقد مل كثيراً من ذلك ، كان قبل إحضارها يأتي من العمل ويخرج حتي يسهر ، يشغل وقته في كثير من الأشياء ، والأن يأتي فور إنهائه عمله حتي يظل معاها ، لكن هي تمنعه من ذلك حتي

تنهد ثم استقام يجلس بتذمر ، نظر لغرفتها مع تقويسة شفاهه ثم نهض يصعد لأعلي

وقف أمام غرفتها بتردد ، يريد الدخول لكن خائف أن تمنعه ، حقاً لقد كرهه الأمر وبشدة

أخرج مفتاح الغرفة يفتحها ، ثم دخل عليها وجدها منغرقة في نومها ، إقترب بخفة ثم جاثي قرباً منها يتلمس وجهها برفق

شرد في شكلها النائم عميقاً ثم أستلقي بجانبها مُعانقها

مرت ساعة منذ أن أستلقي بجانبها ، لم يمل من النظر إليها بعمق مستمتعاً بتفاصيلها الهادئة ، أنه حقاً لا يستمتع بالنظر لها سوء وهي نائمة ، أنه يكره عنادها الذي يرفضه دائماً ، وتمني حقاً أن يعود كل شيئاً كما كان

أخذ يفكر كيف يجعلها تقع له مجدداً و سريعاً ، هو تعب كثيراً بسبب ذلك ، ...... لا لن نقول تعب ، سنقول مل كثيراً هو يريدها أن تبادله حتي يخبرها كم أشتاق لها وأشتاق لحبها وخجلها