|| 𝑻𝑨𝑬𝒀𝑶𝑴𝑰 ||

07

نظرت له بتردد تفكر هل تخبره بشأن الجامعة أم لا ،ليردف بفضول عندما وجدها شاردة ، ما الأمر ؟.. قولي ما تريدين ...

تحمحمت بخفوت و أردف بتساؤل ، حسنا الي متي سأظل هنا؟

لا أعلم أضاف ..هو يصب نظره في طبقه ، لتضيف بعدها حسنا لكن أريد الذهاب للجامعة لقد فاتني الكثير وأنا بأخر عام ...
و ماذا اذا ! ... نبس ببرود لتردف بخنق ، سأحصل علي علامات ضعيفة يجب أن أذهب..

- وهل أنا غبي لأفعل ذلك !
- ماذا تقصد؟
- ستهربي مجدداً
- لن أفعل أضافت بهدوء ليردف بسخرية ، هل تظني أني سأصدقك أعلم جيداً أنكِ كل يوم تحاولي ذلك يومي لا يغفل عني شيئاً .... أضاف ثم تحرك من مكانه و توجه الي الأريكة التي بصالة القصر ثم أكمل بمكر وهو يشعل التلفاز .... و أيضاً السكين التي تضعيها بغرفتك تلك سأضع بها علامات جديدة علي جسدك .....

نظرت له بذهول ثم أضافت بغضب ،أتراقبني؟
ليميل برأسه ناحيتها و يردف بمكر، نعم و أستمتع بذلك أيضاً .....

أنت حقاً وقح لما تفعل ذلك؟ أضافت و لما تجد ردً منه لتزفر بغضب و تتوجه ناحيته و تردف بصوتاً عالياً،
لما تراقبني هذا لا يصح، الا يكفي ما فعلته الأمس لتراقبني أيضاً.. و منذ متي و أنت تفعل ذلك .... سألت ليرفع صوت التلفاز وينظر له لا يعطيها أهتمام لتصرخ عالياً توقف عن فعل ذلك و أجبني ....

أجلسها علي فخذيه يمسكها من شعرها بقوة ويقرب وجه منها بشدة ونبس بحدة، صوتك العالي هذا لا يعجبني ..

حسنا اتركني ...
أضافت بإلم ليترك شعرها و يمسكها من خصرها يجعلها تجلس علي رجولته مقابلة له ليكسو وجهها الدماء و تتوتر .....

يتعمق في النظر في عينيها ليري كيف أنها توترت ما أن أحست بما أسفلها ونبست بحرج ماذا تفعل أتركني ..

لا أريد .. نبس بهمس لتبتلع ريقها بصعوبة وتحاول فك يده الي أن همس بجانب أذنيها ، لما تظلي تقاومي ألم يعجبك شعور الأمس... تسأءل بمكر لتشعر برعشة جعلتها غير قادرة علي الكلام لا تقوي علي الحركة ....

ليستغل الوضع و يحشر وجهه في رقبتها يقبلها تارة و يقضمها تارة .. أمسك مؤخراتها يبده يحركها علي رجولته ببطئ مستمتعاً بذلك حتي أحس أنها أيضاً مستسلمة لذلك ...

أمسكت قميصه تحاول التشبث به بسبب ملامساته و ذلك جعله يبتسم برضا ...

ثم إنتفضت من صوت هاتفه عندما رن و تحركت سريعاً من عليه ، ثم توجهت لغرفة الطعام تلهث بشدة وتشعر بالحرج بسبب ما حدث و كيف أنها استسلمت له ....