تحرك من مكتبه قاصد القصر "
.
.
.
.
وصل الي باب القصر ونادَ علي الحارس ليأتي أمامه ."
ليردف بعدها ببرود ، هل ذهبوا ؟
ليجيب الحارس ،نعم سيد كيم" ولكن قالوا إن لما تأتي الجامعة بالغد سيخبروا الشرطة"
أعطه إشارة بيديه أن يعود مكانه ثم تحرك بسيارته الي الداخل ...
دلف الي الداخل و توجه يصعد لغرفته ثم وقف والقي بنظره علي باب غرفتها و توجه الي الداخل ...
دخل ورمي بنفسه علي الفراش بإهمال وكسل ...
متسطح علي الفراش ينظر لسقف غرفته ويفكر ماذا يريد منها ،ولما الي الأن متماسك ولا يقدم علي فعل أي شئ معاها ؟!
نبس يحدث نفسه بضيق ،فلتفعل ما تريده بها و أتركها، ما الذي يوقفني !!!
ظل علي هذا الحال يتذمر و يفكر الي أن جمع شتات نفسه بغضب و توجه الي غرفتها".
جالسة علي الفراش خائفة منذ قدمه تدعو ربها إلا يأتي اليها "
الي أن سمعت صوت أقدامه تقترب من غرفتها وصولاً الي باب الغرفة.. ليطرق عليه بعنف و يضيف أفتحي .....
لم يجد ردً ،ليقول بغضب...قلت أفتحي ،أتريدين أن أكسره الان؟!
لم يجد ردً منها أيضاً ليزفر بغضب و بركلة منه بقدمه دفعت الباب للداخل جعلتها تهلع للخلف...
دخل ينظر اليها والغضب يملئ وجهه ، ثم أقترب منه يجذب أيها من شعرها قائلاً بحدة ، أيجب أن تجعليني أفعل ذلك بكِ؟؟ لما لم تفتحي ؟ أضاف أخر كلماته بصوتاً عالياً "
"لتردف وهي ترتجف و تبكي بألم في محاولة أبعاد يده من شعرها .. "كنت خائفة منك "
كلمتها جعلته يدرك نفسه!! و بالحقيقة هذه أول مرة يدرك ماذا يفعل... هو يفعل ويفعل ولا يهتم ...يؤذي كثيراً ولا يبالي و لما الأن ؟! و لما هي ؟! هي بالفعل تفقده صوابه
أبتعد ينظر في عينيها وهي تبكي " ليردف ببرود الحقيني... وأضاف وهو يشير بيديه ولا أريد أن أذهب ولا أجدك خلفي.....
تحرك من أمامها بعد ما أمرها أن تلحقه حتي أنها ترددت بعدم ملاحقته ،لكن تشجعت وذهبت حتي لا تري شيئاً أخر منه !"
وصلت الي غرفته وجدته جالس علي الفراش ينتظرها وبيده الهاتف... "أمسكي ، و أضاف وهو يمد يده يعطيها الهاتف ،أصدقائك أتوا اليوم اليكِ خذي هاتفيهم.. وأخبريهم أنكِ لن تستيطعي أن تعودي الي الجامعة الأن لسبب ما وستعودين لاحقاً"
أنت تقرأ
|| 𝑻𝑨𝑬𝒀𝑶𝑴𝑰 ||
Romance[ 𝑺 𝑬 𝑿 𝑼 𝑨 𝑳 𝑪 𝑶 𝑵 𝑻 𝑬 𝑵 𝑻 ] «كيف نلعب كرة القدم علي الفراش تاي؟.. هذا سهل حبيبتي ،فقط أجعلي ما بين قدميكِ مرمىً لأهدافي » لقد وجدتُ الحياة في عيناكِ ... 𝑲𝒊𝒎 𝒕𝒂𝒆𝒉𝒚𝒖𝒏𝒈 𝒀𝒐𝒎𝒊 تحذير:: الرواية بها مشاهد +18 قد لا تعجب...
