الفصل 17 حفلة في القصر (2)

2.3K 182 140
                                    


إلتفت رين للفتاة التي يفترض بها أن تكون خطيبه ليجد ملامحها غاضبة

[بالفعل, سيكون غريبا أكثر لو وجدتها تبتسم]

"لاتزالين هنا؟"

قالها رين بينما ينظر في الأنحاء, حتى والدها التي كانت مختبئتا خلفه ليس في الجوار

"أجل, ألديك مشكلة في هذا؟"

قالتها ردا على كلماته بنبرة تهديدية

[هل وجه هذه الفتاة لا يستطيع أن يظهر أي شيء غير الغضب؟ وأيضا لما هي هنا أساسا؟ ألا تملك شخصا أخر لإزعاجه غيري؟]

"هل تشعرين بهذه الدرجة من الملل؟ أو أنك تحبين التنمر علي فقط؟"

قالها رين بمعالم حائرة

"المعذرة؟"

"إذا كنت تحاولين بدأ شجار معي فمن فضلك إبحثي عن شخص أخر"

قالها رين بنبرة غير مكثرثة ثم إلتفت مبتعدا عنها

[جديا لما أحتاج أن أتعب نفسي في معرفة أسبابها مادمت أستطيع تجاهلها ببساطة؟ فبعد كل شيء الشجار بالكلمات هو شيء يصيبني بالملل بسرعة ]

بينما يبتعد رين في إتجاه عشوائي تم إيقافه بعدما وضعت خطيبته يدها على كتفه

"تمهل فقط للحظة"

في الماضي لم يكن رين ليتجاهلها هكذا حتى لو قامت بلعنه ألف مرة

هكذا فكرت مع نفسها

كان موقف غريبا بالنسبة لها, من كان سيتخيل أنه سيأتي يوم تكون هي الطرف الذي يحاول إيقاف الأخر, الأمر جعلها تشعر بنوع من الإشمئزاز للحظة لكنها دفعت هذا الشعور جانبا ثم تنهدت

"تبا حسنا أعتذر هل هذا ما تريد سماعه؟, أنا فقط لا أستطيع الإعتياد على شخصيتك الجديدة هذه أو بالأحرى لا أستطيع تصديقها"

"..."

لم يجد رين ما يقوله للحظة

[ماهذا؟ هذه الفتاة تستطيع الإعتذار؟]

قالها رين في نفسه بنبرة متفاجئة

[توقعت شيئا مثل 'سأجعلك تندم على هذا' أو ربما شيء كـ 'أتتجرأ على إدارت ظهرك لي أيها القمامة' لكن إعتذار؟ هذا غريب, لايفترض بالسيناريو أن يذهب بهذا الإتجاه...هل يعقل أن خبرتي مع المسلسلات الدرامية غير موثوق بها؟]

دون أن يدري وجد رين نفسه في تفكير عميق بينما يحدق نحوها

[ما الذي يفكر به هذا اللعين الأن؟]

قالتها بعدما رأته يحدق نحوها بغرابة دون أن يقول أي شيء مما جعلها تتراجع بضعة خطوات للخلف لاإراديا

بعدما لاحظ تراجعها إستيقظ من تفكيره

"أوه أحم أجل حسنا سأستمع على الأقل لما تريدين قوله"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Mercenary in Another Worldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن