"حسنا...بما أنك صحفية فأنت تعلمين الباقي...."
"مهلا مهلا... مازال هذا لايفسر سبب عملك كحارس أمن هناك؟"
"همم؟...آآآه...أجل...في الواقع كنت أخطط للقيام بمذبحة هناك مباشرتا...إلا أنني قرأت أنهم يبحثون عن حارس أمن لتوظيفه, لذا إغتنمت الفرصة وعملت هناك متخفيا أجمع المعلومات"
"فبعد كل شيء لاأريد لأحد أن ينجو...أو يتمكن من الهرب"
"..."
*
وبالطبع بعد العمل هناك لأسبوع تأكدت من كل المخارج وقمت بإغلاقها..وقطعت الكهرباء وسلك الهاتف أيضا...كما أنني إشتريت أجهزة التشويش وركبتها في كل طابق...بهذه الطريقة أصبحت الشركة أشبه بسجن لاأحد بستطاعته الهرب أو حتى طلب المساعدة من الخارج
أخذت سكيني المفضلة وأخذت أهتم بالجميع, طابق بعد طابق...وبالطبع بما أنهم عصابة فقد قامو بالمقاومة لكن الأمر كان سهلا جدا أو بالأحرى مملا, بما أنهم لايملكون أي أسلحة نارية...فبعد كل شيء هذه هي اليابان
أخذت أقتل وأقتل, فقدت العد بعد الأربعين وأخذ غضبي يخف شيئا فشيئا
[...هاهاها من قال أن الإنتقام ليس الحل]
المهم.... بعدما أنهيت أمرهم جميعا ذهبت بإتجاه مكتب المدير المتواجد في الطابق الأخير...وجدت بابه مفتوحا قليلا, مما جعلني محبطا فقد أردت أن أحطم الباب وأفاجئه...
بما أن لا باليد حيلة قررت أن ألقي نظرتا قبل أن أدخل
"آآآآه....آآآه..آآه"
"عزيزتي...أنت..حقا...الأفضل"
بدون الغوص في التفاصيل الغبية أجل لقد كانو يمارسون الجنس
على مايبدو لم يأتي أحد لإبلاغه عن مايحدث...آه مهلا تذكرت, أنا الذي لم يسمح لأحد بالهروب
"..."
هذا اللعين كان يستمتع بوقته بينما رجاله يقتلون بالأسفل...لو فكرت بالأمر قليلا ستجدينه مضحكا أليس كذالك؟...لكنه لم يكن كذالك بالنسبة لي...
أنا أردت أن أراه خائفا يرتعد في الركن كالفأر المحاصر وينتظر موته...أردت أن أراه يعاني ويتألم
لكن هذا...هذا...
بدون أن أشعر إزداد غضبي وحنقي
"باااخ"
ضربت الباب حتى فتح على مصرعيه
"من هناك؟...من أنت؟"
بالرغم من أنه إلتفت نحوي بغضب إلا أنه لم يبالي بالنوقف عن ما يفعله
"..."
لم أرد عليه فقد كنت أفكر في أكثر طريقة مؤلمة لقتله بها
أنت تقرأ
Mercenary in Another World
Fantasíaرين هارفييلد هو أحد أخطر وأقوى المرتزقة في العالم, ببساطة هو الرقم واحد عندما يتعلق الأمر بالقتل...لكن بعد مرور 3 أشهر من قيامه بمجزرة في إحدى الشركات قرر تسليم نفسه, وحكم عليه بالموت...وبينما هو يفقد وعيه للموت إستيقظ فجأتا ليجد نفسه في مكان أخر ...