كان رين في وضع لايفهمه بتاتا, صدفتا تأتي فتاة غريبة وتبدأ بإهانته وكأنه قام بشيء فظيع لها
أخذ يفكر عميقا مع نفسه,كانت مقولتها أنه دمر حياتها تتردد في ذهنه
[مهلا أمن الممكن أن مالك الجسد السابق قد قام بـ...]
قالها في نفسه بينما أخذ عرق بارد مر على جبينه
[بالتفكير في الإشاعات التي سمعتها لربما يكون هذا الأمر ممكنا]
بالرغم من أنه لايريد تصديق ذلك, إلا أنه لم يستطع التفكير في اي تفسير أخر
"فيوووه...علي تحمل المسؤولية أليس كذالك؟"
قالها بعدما تنفس بعمق بنبرة قلقة ومتوترة
"أليس هذا واضحا؟, من سيتحمل المسؤولية إذا لم تفعل أيها السافل الملعون"
قالتها بغضب وسخرية مع قليل من السعادة لسبب ما
"معك حق, إذن اين هو؟"
"همم؟؟؟عن من تتحدث؟"
سؤاله كان مفاجئا وسط محادثثهم الجادة لذا وجدت نفسها حائرة
"أوه, يا لغبائي أسف, هل هي فتاة إذن؟, ما إسمها؟"
"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
لم تفهم
"يجب أن يكون عمرها ثلاث سنوات أو ربما عامين ونصف؟ لست متأكدا, لكن هذا غير مهم أليس كذالك, المهم هو أنني لن أتخلى عنها لذا لاداعي للقلق."
"مـ-ما الذي تتحدث عنه"
قالتها بنبرة متوترة, يبدو انها بشكل أو بأخر حزرت ما كان يتحدث عنه لكن كان عليها ان تسأل
"بالطبع اتحدث عن إبنتي, أوه لا يجب أن أقول إبنتنا"
قالها ببتسامة دافئة على وجهه
كان الامر كأحد المشاهد في المسلسلات الدرامية في عالمه السابق حيث لسبب ما يحدث حادث لشخصية الرئيسة ويبقى فاقدا الوعي لسنة او أكثر ومع إستيقاظه يتفاجئ بعشيقته السابقة تمسك يد طفل بعدما اتت لزيارته وتخبره أنه طفله, كانت لقطة مفاجئتا للمشاهدين حتى رين تأثر بها لذا كان سهلا عليه التفكير في رد فعل مناسب
لكن داخل نفسه كان متوترا قليلا أو ربما يجدر القول متحمس
[أتسائل إن كانت ستناديني بأبي؟ إذا فعلت لربما لا أستطيع مقاومة إغراقها بالهدايا]
قالها رين في نفسه بينما شعر بدفئ داخل صدره
كان يتوق لرؤيتها أو ربما رؤيته لم يكن جنسه مؤكدا بعد
رين كان بالفعل في اواخر الثلاثينيات في حياته السابقة إلا أنه لم يحظى بأي زوجة أو أبناء, كان هذا ما يعنيه بناء عائلة ونفسيته المحطمة سابقا لم تكن جاهزة لشيء كهذا
أنت تقرأ
Mercenary in Another World
Fantasyرين هارفييلد هو أحد أخطر وأقوى المرتزقة في العالم, ببساطة هو الرقم واحد عندما يتعلق الأمر بالقتل...لكن بعد مرور 3 أشهر من قيامه بمجزرة في إحدى الشركات قرر تسليم نفسه, وحكم عليه بالموت...وبينما هو يفقد وعيه للموت إستيقظ فجأتا ليجد نفسه في مكان أخر ...