بالعودة لرين ترى أن ملامحه معقدة إلى حد ما فهو لايزال يحاول إستيعاب ما حدث, كل شيء كان سريعا بالنسبة له في اللحظة التي كان يظن فيها أنه قد مات يستيقظ ليجد نفسه في جسد أخر...في جسد شخص يمتلك عائلة
بعدما وصل تفكيره لهذه النقطة لم يستطع منع الإبتسامة على وجهه من الإتساع
برؤية الخادمة لبتسامته المريبة شعرت برعشة أسفل عمودها الفقري إلا أنها سريعا ما هدأت نفسها وبادرت في بدء المحادثة
"سيدي الصغير, إذا كان هناك أي أسئلة تشغل بالك فهذه الخادمة مستعدة للإجابة عليهم"
"آه أجل...أسف كنت غارقا أفكر بشيء ما"
"..."
بتذكرها إبتسامته هي حقا لاتريد أن تسأال
"حسنا, كبداية ما إسمك؟"
سألها وبتسامة خفيفة على ملامحه, ربما لأنها أفضل طريقة بالنسبة له لبدأ محادثة
"..."
إلا أن الخادمة بقيت صامتتا للحظة وتنظر له بستغراب
[يسأل عني أولا؟]
قد لا يكون هذا سؤالا غريبا بالنسبة له ولكنه كذالك بالنسبة لها...ربما بسبب كونها معتادتا على طبيعته السابقة
"هذه الخادمة المتواضعة إسمها أرييل شيفانكو سيدي صغير"
"أرييل إذن..."
"أجل سيدي صغير"
لم تعلم إذا كان يتمتم مع نفسه أو يسألها لكنها أجابت على أي حال
"حسنا...وماذا عني؟ ما إسمي؟"
سأل بعدما أخذ يحك رأسه بإحراج
[ألا يفترض أن يكون هذا سؤالك الأول؟]
قالتها الخادمة في نفسها بنبرة مستغربة وكأنها بدأت تشك في صحة العقلية لسيدها الصغير
"رين ريدليك"
"هاه؟"
"إنه رين ريدليك ياسيدي صغير"
برؤية ملامحه وكأنه لم يسمعها لم يسعها غير إعادت كلماتها بصوت أوضح
[ماهذا؟ رين؟ أشترك نفس الإسم مع صاحب الجسد السابق؟ هل هي صدفة؟]
أنت تقرأ
Mercenary in Another World
Fantasiرين هارفييلد هو أحد أخطر وأقوى المرتزقة في العالم, ببساطة هو الرقم واحد عندما يتعلق الأمر بالقتل...لكن بعد مرور 3 أشهر من قيامه بمجزرة في إحدى الشركات قرر تسليم نفسه, وحكم عليه بالموت...وبينما هو يفقد وعيه للموت إستيقظ فجأتا ليجد نفسه في مكان أخر ...