الفصل 4 : الغضب

3.4K 221 27
                                    


بعد وصولي لوطني أخذت أولا نزهتا في مدينتي القديمة, أردت أن أحظى بجولة سياحية وأتذكر الماضي...

حسنا, أعترف لقد كنت متوترا نوعا ما, لهذا السبب لم أذهب إلى منزل عائلتي مباشرتا

فأخذت ألهو وألعب هنا وهناك...بدون أن أدري مر أسبوع كامل على هذا المنوال

تبا, هل أنا فتاة عذراء ستحظى بليلتها الأولى؟...تشجع قليلا

قلتها لنفسي بنية التشجيع, لكن لايمكن المساعدة فقد كنت متوترا وفي نفس الوقت متحمسا

هل سيتذكرونني...هل إفتقدوني

في عقلي فكرة توتري وأخرى تحمسني

تشجعت وذهبت لشراء بعض الحاجيات...أعني لايمكنني الزيارة بدون أي شيء أليس كذالك؟

لكن ما إن وصلت حيث يفترض أن يكون منزلي القديم,وجدت فقط مطعما ضخما حديث الطراز والبناء

هل أخطئت الطريق

قلتها وأنا أنظر من حولي

هناك بعض التحسينات هنا وهناك لكن الشوارع ما تزال نفسها لذا الخطئ لم يكن واردا

مهلا...أنا حقا غبي...لقد مرت عشرون سنة, لربما إنتقلو لمكان أخر...لكن أين؟

بينما أفكر مع نفسي رأيت سيارة شرطة مارة في الجوار

أجل, هذه هي...الشرطة تملك جميع البيانات الخاصة بالسكان...إيجاد مسكن عائلتي لايفترض أن يكون صعبا عليهم

بهذه الفكرة توجهت نحو أقرب مركز للشرطة

بختصار وبدون الدخول في التفاصيل المملة حول جمعي للمعاملات الورقية وما إلى ذالك

دخلت مركز الشرطة وسلمت ملفي داخل أحد المكاتب

همم...رين هارفيلد

قرأ ملفي ثم نظر نحوي وكأنه يريد التأكد

لم أعلم إذا كان سؤاله موجها لي أم مجرد سؤال بلاغي...لكنني أجبته على أي حال

آه..أجل, هذا أنا

وأجل أنا لم أغير إسمي...لكن ليس لأنني كنت متعلقا به, بل فقط لأنني لم أرغب بإزعاج نفسي في تغييره

قلت أنك كنت خارج البلاد...ألاتملك رقم هاتفهم

لم يبدو سؤاله جادا بل فقط لتضييع الوقت بينما يبحث في السجلات...إلا أنني أجبته على أي حال

أجل, لكن على ما يبدو لقد غيرو رقمهم مؤخرا

هكذا إذن...

رد علي بينما يبحث في حاسوبه

آه..

فجأتا أظهر ملامح متفاجئة

ماذا...هل وجدتهم

Mercenary in Another Worldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن