أتذكر أنني لم أكن أحب عائلتي قط...قد يبدو قول هذا غريبا لكن جديا أنا حقا لم أحب عائلتي...كانت تعاملني نوعا بعدم عدل كأنني مجرد خادم لديهم, فبعد كل شيء كنت فقط طفلا متبنيا,
لم أحب ذالك الوضع وطريقة تعاملهم معي, أردت حقا الخروج من هناك وأحظى بمنزل خاص بي لكنني تحملت الأمر وتابعت التركيز على دراستي فهذه هي الطريقة الوحيدة التي رأيت من خلالها أنني قد أغير مستقبلي بها
لكن مع مرور الوقت وفي سنتي الأخيرة من الثانوية أمرتني عائلتي بأن أترك المدرسة وأبحث عن عمل...أعتقد أن عمري كان حينها 17 عاما
لكنني بالطبع لم أرد ذالك...كنت دائما الأول في دراستي كنت على وشك أن أحصل على منحة والدراسة في الخارج إذا أردت, لكن عائلتي تقول فجأتا أن علي العمل, ماهذا الهراء ماذا عن أخي هو مثلي تماما في السنة الأخيرة من الثانوية, ومع ذالك يلهو مع الفتيات كل ليلة لايهتم بدراسته على الإطلاق أليس من الأفضل أن يذهب هو للعمل بل حتى أوضاعنا لم تكن سيئتا مطلقا لنحتاج العمل, كان واضحا أن ما يقومون به غير عادل بتاتا...لماذا يقومون بذالك؟ لاتسألني إسألهم هم
على كل حال لم أتحمل ما يقولونه وغادرت المنزل...وبدأت أبحث عن عمل بدوام جزئي...كنت قد قررت نوعا ما بألا أعود للمنزل مجددا
المشكلة هي أنني غادرت ليلا...معظم المتاجر مغلقة, لذا لم أجد مكانا أسأل عن عمل فيه حتى أنني فكرت في العودة للمنزل والمغادرة غدا صباحا
أعني لم يرني أحد أخرج أليس كذالك؟ لذا عودتي ستكون وكأنني ذهبت لأشتري شيئا من المتجر فقط
وبينما أنا متجه نحو المنزل...
*
فجأتا توقف المجرم عن سرد قصته بينما يبدو أنه يفكر في شيء ما مما جعل الصحفية غير قادرة على الإنتظار أكثر وتقول
"لما توقفت؟...أكمل من فضلك...ماذا حدث بعدها"
لقد كانت متحمسة لأنها ستستطيع توثيق سيرة حياة هذا المجرم الذي هز العالم بأفعاله...لكن...
"لامانع لدي حقا...لكن الوقت لن يكون كافيا"
لتتذكر الصحفية فجأتا أنها تملك 15 دقيقة فقط, فتبدأ باللعن ذاخل نفسها...فمثل هذا صفق الصحفي ينزلق من بين يديها بسبب الوقت اللعين
"حسنا لما لانبدأ القصة حيث تغير كل شيء...أي قبل 5 أشهر من الأن"
"كما... تريد"
بالرغم من أنه يؤلما أنها لم تتمكن من الحصول على قصته كاملة أي كيف دخل عالم الجريمة لكن هذا أفضل من لاشيء
"حسنا دعيني أتذكر قليلا...آآآه أجل أعتقد كل شيء تغير عند مهمة الإغتيال تلك"
كانت لدي مهمة القضاء على رئيس عصابة المخدرات..هاهاها وأجل لكي أتحدى نفسي لم أحضر معي أي شيء غير سكين عسكرية صغيرة فقط
أنت تقرأ
Mercenary in Another World
Fantasyرين هارفييلد هو أحد أخطر وأقوى المرتزقة في العالم, ببساطة هو الرقم واحد عندما يتعلق الأمر بالقتل...لكن بعد مرور 3 أشهر من قيامه بمجزرة في إحدى الشركات قرر تسليم نفسه, وحكم عليه بالموت...وبينما هو يفقد وعيه للموت إستيقظ فجأتا ليجد نفسه في مكان أخر ...