بعد انتهاء العزا والكل روح بيته ما عدا الشيخ حسن طلع مع حسين بيته عشان يتكلمه في الموضوع اللى هيقلب الموازين.
حورية لحسين: طيب انا هدخل جواة يا حج لحد متخلصوا كلام.
الشيخ حسن وهو باصص في الارض حًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ: لا طبعا الموضوع يخص حضرتك بردو يريت تتفضلي.
حسين استغرب بس معلقش وبص لحورية بمعني اقعدي طيب.
الشيخ حسن: هو احمد فين من ساعة ما خلص العزا وهو طلع منزلش تاني حتة مسلمش علي الناس وهي ماشية.
حسين باحراج من عملت ابنه: معلش يا شيخ حسن بس انت عارف هو كان بيحب مروة ازاي وكان متعلق بيها واعتقد انه لحد دلؤت مش مستوعب وفاتها.
حسن: طب كويس هي مها مع حبيبة جواة صح.
حورية: ايواة تحب اندهالك.
حسن بنهي: لا لا متندهاش انا...حًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ يعني مش عايزهم يعرفوا بالي هقولوا ده.
حسين وحورية قلقه حسين بتساؤل: هو في حاجه يا شيخ حسن ولا ايه؟؟. خير.
حسن ببتسامة: خير متقلقش كل اللى عايز اقوله ان ولاد بنتي لسة صغيرين وخصوصا الطفل اللى لسة مولود ومتسماش.
حورية باطمئنان: متقلقش دول ولاد بنتي وابني مروة واحمد وهربيهم احسن تربية وعمري ممنعك عنهم انت عارف.
حسن: انا متاكد من ده والله انتوا ناس اصلية والا مكنت جوزت بنتي لابنكم بس العيال لسة صغيرين وميعرفوش امهم حتة مين.
حسين: شيخ حسن فهمنا اكتر تقصد ايه بده كله.
حسن: بص يا حسين انت عارف ان احمد لسة شباب ومهما كان الراجل بيحتاج لواحد ست تسانده وتساعده في حياته انا لولا مروة ومها في حياتي كنت اتجوزت وكذلك احمد ابنك من حقه يتجوز تاني وده حقه بس انا ولاد بنتي اللى لسة اطفال مش مستوعبين مش عايزهم يكبروا وينسوا بنتي وانها امهم.
حورية: متقلقش يا شيخ حسن اناحًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ اللي هربيهم نع اني متاكدة ان احمد مش هيوافق انه يتجوز تاني من حبه لمروة بس باكدلك انه حتة لو اتجوز مراته ملهاش علاقة في تربية احفادك ابدا وعمرهم ما هينسوا بنتك اوعدك بده.
حسن: بس انا عندي حل كويس يرضي الطرفين يعني تقدري تربي احفادنا براحتك وفي نفس الوقت احمد يحس ان لسة مروة موجودة.
حسين بشك في مقصد حسن: عايز تقول ايه يا حسن اتكلم دوغري بعد. اذنك.
حسن: بصراحة انا عايز... عايز احمد يتجوز مها.
حسين قام وقف بصدمة: ايييييه.
حورية اتفاجئيت وبصيتله وهي مش مستوعبة.
اللى ذاد وغطا خروج مها وسمعان كلام ابوها ليهم.
مها بعياط: بابا.
أنت تقرأ
وٌعٌدٍ آلَحًبً
Romanceطفلة صغيرة تعجب بشاب في اوئل العشرينات ولكن هيهات لا يتقبل فكرة وجودها في حياته حتة يصبح الملاك هو من يغوي الشيطان ويقع في براثن حبها وعنده نهاية الطريق يتركها وحيدة بائسة في عالم مليء بالغدر والحقد والالم لكن هل ستغفر له وتنسي ام ستعود للانتقام منه...