مها كانت قاعدة ؤدام احمد وهي في قمة توترها وخوفها منه واحمد حس بده بس متكلمش في الموضوع ده.
احمد: مها انتي دلؤت مراتي عارفه اكيد معني ده صح.
مها بخوف: تقصد ايه ها ده بابا لسة متوفي.
احمد باستغراب: واي علاقة ده بوفاة باباكي. سكت شوية وبعدين فهم هي تقصد ايه. بصي اناحًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ مقصدش اللى فهمتيه انا اقصد انك دلؤت مسئولة مني يعني اكلك شربك دروسك ومدرستك وكل ده.
مها هديت شوية: انا ممكن اشتغل لو مش هتقدر علي المصاريف واساعد نفسي.
احمد: لا طبعا تشتغلي ازاي ودراستك والبيت هنا انا هحاول اكيد اساعدك في البيت وماما هخليها تهتم بالاولاد علي قد متقدر لما تكوني بذاكري مع حبيبة ونا ربنا يعيني ولو لقيت شغل اضافي هشتغله وربنا هيحلها لكن دراستك مفيش تنازل عنها انتي فاهمة.
مها خافت من نبرة صوته: حاضر حاضر.
احمد غمض عينيه عشان يهدي: معلش انا اسف بس يعني اتنرفزت شوية استحمليني انا مش. كده والله بس ساعات بتهب مني بقا هتستحمليني صح.
مها بنبرة واطية بس فيها شوية خوف: ممكن ادخل انام عشان تعبانة وبكرة عزا بابا. وبدات تعيط.
احمد قام وقف فهي رجعت لوراة: متخافيش اناحًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ هوصلك لاؤضتك.
مها وقفت معاه وراحت لحد الاؤضة وبصيتله.
احمد بهدوء: دي اؤضة الاطفال تقدري تنامي فيها وانا هنام في الاؤضة التانية لو عوزتي حاجه خبطي هصحي علطول انا نومي خفيف اصلا.مها حركت راسها بنعم ودخلت وقفلت الباب وراها بخوف والمفتاح شاليته معاها احمد ابتسم علي خوفها وقدر ده وراح دخل اؤضته ونام بتعب عشان اليوم الطويل اللى مستنيه بكرة.
❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀❀
فريد بنرفزة: خل اجيبها من شعرها دلؤت وكمان عارف احنا بنام الساعة كام عشان يرن عليها بن $&#*"&وفضل يشتم كتير عليها.
فريد بتفكير: انا هرد واشوف مين الحيوان ده واهتصرف معاه مسك الفون وفتح عليه.
حبيبة بخنقة: يووووه متردي متردي بسرعة يا سارة في ايه ده كله؟؟.
فريد اتصدم ومعرفش يرد وحبيبة بتكمل كلامها ومش واخدة بالها ان سارة مش بترد عليها.حبيبة بحزن: شوفتي مها اتكتب كتابها ونا خايفة عليها اوي كده خلاص هتقعد. من المدرسة وممكن تكرهني ومتبقاش صحبتي ونا مش عارفة اعمل ايه وبكلمها ساكتة مبتردش هي كده خلاص بقيت زعلانة مني صح.
فريد زعل علي زعلها ودموعها واتمني انه كان ؤدامها عشان يمسح دموعها.حبيبة: انتي مش بتردي ليه هو لسة اخوكي الاهطل ده بيدخل عليكي من غير استاءذن.
فريد اتصدم اكتر وهو بيكلم وبيبص علي نفسه: انا اهطل شكلي اهطل بجد.
أنت تقرأ
وٌعٌدٍ آلَحًبً
Romanceطفلة صغيرة تعجب بشاب في اوئل العشرينات ولكن هيهات لا يتقبل فكرة وجودها في حياته حتة يصبح الملاك هو من يغوي الشيطان ويقع في براثن حبها وعنده نهاية الطريق يتركها وحيدة بائسة في عالم مليء بالغدر والحقد والالم لكن هل ستغفر له وتنسي ام ستعود للانتقام منه...