تمر الأيام والليالي وما زالت قلوبنا تقشعر من ألمها لاتزال أعيننا تحبس دموعها ولا تزال روحنا تنهار من وجعها ولا يزال العقل شارداً بالتفكير ولا تزال البسمه على وجهنا.
حًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ
احمد خرج من اؤضة حسن بكل هدوء وبص ناحية مها فترة وهي اول مشافته بصصلها بالشكل ده جسمها قشعر وحسيت بخوف متملكها احمد بداء يقرب من مكانهم.احمد: بابا الشيخ حسن عايزاك جواة.
حسين بصلهم عشان يطمن وبعدين دخل علي جواة واحمد قعد جنب مها اتوترت هي مرة واحدة وبحركة غير ارادية قعدت علي الكرسي التاني وبقا في فاصل بينهم احمد ابتسم بهدوء وراح قام وقعد جنبها هي خافت وراحت تقوم مسك ايديها مرة واحدة.
احمد: اقعدي يا مها انا مش هاكلك.
مها وقفت شوية وبعدين قعدت تاني من غير متكلم.
حًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ
احمد وهو باصص في الارض: عارفة يا مها انتي طول عمرك بعتبرك زي حبيبة اختي في كل حاجه هي عايزاها بجبلك معاها اكنكم تؤام بس مجاش في بالي ان هيجي اليوم وتبقي.........
مها عيطت بدموع احمد بصيلها وحس انها بتحب حد عشان كده بتعيط بس مرضيش يكلمها وكمل.
انا عارف انه صعب بس زي مهو بيوجعك الموضوع ده زي مبيموتني انا كنت بعشقك مروة ولسو بعشقها دي لسة مفاتش عليها كام يوم بس ولسة حاسس بوجودها ونفسها وكل حاجه هي بتعملها بس هي اكيد هتزعل لو مربتش ولادنا زي مهي عايزة وبردو انتي هتزعل منك لو مخدتيش بالك منهم بس عايز افهمك حاجه انتي هتفضلي بنسبالي اختي وبس مهما كان ايه اللى هيحصل وهتكملي دراسة وتتفوقي وتبقي اشطر محامية زي مانتي عايزة مش كده بس اوعي تقبضي عليا بقا.
مها ضحكت بغير ارادة وهي بتعيط احمد شافها كده ابتسم لضحكتها.مها بصيتله: علفكرة انا مقصدش اي حاجه وحشة انت اخويا الكبير ودايما بحترمك بس بابا واللى عايزه صعب اوي اوي ومش عايزة ابقا مروة تانية وعياطها زاد اكتر.
احمد محسش بنفسه وهو بيسمح دموعها بايديه وهب رفعت راسها ليه فابتسم ليها انهاحًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ تطمن ومتقلقش.
حسين خرج بكل حزن واسي: مها.
مها وقفت بقلق: في ايه يا عمو بابا تعبان تاني ولا ايه.
ولسة هتدخل حسين مسك ايديها فبصيتله باستغراب واحمد مكنش اقل منها.
حسين بص في الارض بحزن: شدي حيلك.مها بصدمة عدم تصديق: انت بتقول ايه؟ سيب ايدي عايزة اشوف بابا سيبني سيبني.
حسين خدها في حضن بحزن وهي بتعيط وبتفرق بهستيرية فظيعة وعايزة تدخل لباباهاحًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ باي طريقة.
مها بعياط: بابااااااااا..
احمد واقف بصدمة وحزن علي الطفلة اللى ؤدامه ايواة هي بنسبالة طفلة فقدت اختها وابوها في نفس الاسبوع حاجه صعبة اوي بس كان كل تفكيره في اللى قالهوله الشيخ حسن هيقدر عليه ولا لا.
أنت تقرأ
وٌعٌدٍ آلَحًبً
Romanceطفلة صغيرة تعجب بشاب في اوئل العشرينات ولكن هيهات لا يتقبل فكرة وجودها في حياته حتة يصبح الملاك هو من يغوي الشيطان ويقع في براثن حبها وعنده نهاية الطريق يتركها وحيدة بائسة في عالم مليء بالغدر والحقد والالم لكن هل ستغفر له وتنسي ام ستعود للانتقام منه...