مها بدموع و حبيبة ؤدامها على السرير: خلاص يا بيبو عشان خاطري مكنتش رحلة يعني انا مش هروح يا ستي وهكلم سارة كمان ونبقا نتفسح في جنينة او حاجه مش لازم ديحًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ.
حبيبة بملامح صامتة : خلاص يا مها انا كنت عارفة اصلا بس قلت احاول يمكن يوافق واجي معاكم.
مها: معلش هو بس خايف عليكي مش اكتر انا اصلا من كتر زني بابا. وافق غير كده مكنش هيوافق اصلا وكمان سارة لسة منعرفش رائي باباها احمدي ربنا انتي مش مؤمنة واعقل واحدة فينا.
حبيبة: الحمدلله علي كل حال.
حورية دخلت عليهم: ايه يا حبيبة هتفضلي قلباها مناحة كده مش قولتلك هعوضهالك في يوم تاني واخدكم افسحكم انا.
مها: خلاص حبيبة هديت ونا كلمت ماما قلتلها مش هروح عشان حبيبة مش جاية ونبقا نخرج في اي جنينة وهي وافقت.
حورية: طيب حلو اوي يا حبيبة عايزة ايه تاني بقا.
سمعوا جرس الباب بيرن خرجت حورية تشوف مين علي الباب.حورية بترحيب: اهلا يا حبيبتي انتي سارة صح؟
سارة بتوتر: اه انا سارة يا طنط.
مديحة: ونا مامتها اهلا يا.
حورية: اهلا انا ماما حبيبة اتفضلوا اتفضلوا.
دخلوا كلهم في الصالة.مديحة: اصل مها كلمت سارة تيجي علي بيت حبيبة وهي لسة متعرفش الاماكن كويس فقلت اجيبها انا وكمان اتعرف علي حضرتك.
حورية ببتسامة: نورتوني سارة حبيبة ومها جواة في الاؤضة علي ايديك اليمين ؤدام حًوٌآدٍيَتٌ حًبًوٌبًةّ المطبخ روحيلهم وسيبيني معاه مامتك نتكلم شوية ونشرب شاي عقبال الغداء.
مديحة: شكرا كلك ذوق بس احنا مش هنطول عشان باباها بيقلق عليها اوي.
حورية: ومين سمعك زي جوزي بظبط بردو يلا يا سارة مستنية ايه؟؟.
سارة بصيت لماميتها بموافقة ومديحة فهمت وهزتلها راسها فدخلت عند اؤضة حبيبة.حورية: شكلها بتتوتر من الاماكن الجديدة والناس صح.
مديحة: اه شوية بس باين حبيبة بنتك هتغيرها عشان بتيجي تحكيلي دايما عنها وعن مها صحبتهم وبلاقي شخصيتها اتغيرت اوي وبتبقا مبسوطة ومرتاحة معاهم.
حورية: ربنا يحفظهالك يارب ليكي حق تخافي عليها زي القمر طالعا لمامتها.
مديحة بضحك: ههههههه كلك ذوق ونتي زي القمر اللهم بارك حتة لون عيونك جميلة وباين حبيبة واخد ده منك سارة قلتلي.
حورية ضحكت: ههههه حبيبة بنتي دي معاه انها محجبة بدري عشان والدها قالها تعمل ده الا انها زي القمر ودايما بدعيلها ربنا يحفظها من كل شر وسوء من الزمن اللى احنا فيه ده. يا خبر نسيت اعملك الشاي والكلام خدنا ثواني.
قامت حورية تعمل الشاي ولقيت البنات بيضحكوا ففرحت واطمنت علي بنتها.
أنت تقرأ
وٌعٌدٍ آلَحًبً
Romanceطفلة صغيرة تعجب بشاب في اوئل العشرينات ولكن هيهات لا يتقبل فكرة وجودها في حياته حتة يصبح الملاك هو من يغوي الشيطان ويقع في براثن حبها وعنده نهاية الطريق يتركها وحيدة بائسة في عالم مليء بالغدر والحقد والالم لكن هل ستغفر له وتنسي ام ستعود للانتقام منه...