" فراغ! "

72 6 3
                                    


تحت سطوة الفراغ الدائم
شرعت تبحث عن وحي في جو غائم
هزيلةُ المشاعر ووقتها يقطع في الثانية ما يعادل فترة هجرة الحمائم
متعبة من كل شيء ومن اللا شيء وكيانها يكاد لا يكون قائم
بانتظار الخريف في منتصف الربيع كشبحٍ عائم
وأثقل كاهلها انتثار أفكارها في عدة قوائم
تناضل وتكافح من أجل حلمٍ نائم
ليس ذنبها أن زهرة شبابها قد تبرعمت في مسرح جرائم

أَنِـيـن حُـلـم § Dream Whine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن