أُسدِلَت الستائِر

67 3 2
                                    

السادس عشر من يناير
قصة شابَّةٍ لا تعرف كيف تناوِر

تسعَدُ ببساطة أشيائِها ولا يُعكِّرُ صفوَ مِزاجها إلا دخانُ سَجائِر!
وهمساتٌ صارخة تستلزم النجدة دون صديقٍ مُجاوِر

متعبَّةٌ من اللَّاشيء ومن كلِّ شيء وعُمرهَا يُقامِر
سلّمته المناورة عنها ، فقد استسلمتْ لِحَظِها الخاسِر
فخسَرَ اثنتا عشرَ عاماً ومازال يُحاوِر
معَهُ عشرٌ أُخرى ولكن مُستقبلهُ بالليلِ جاهِر
ومازال يُقامِر!!

أتراه يربَح يوماً ويسترد لها أعوامها فتنزاحُ عواصفُ الأوامِر ؟!
ولكنها مكسورة كيفَ لهُ إصلاحُها بعد أزمة تلكَ المشاعِر؟!

هيَ لا تكادُ تقفُ حتى تسقط مجدداً وعلى خشبةِ مسرحها تُسدَلُ الستائِر! .

أَنِـيـن حُـلـم § Dream Whine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن