أحرجتُها

293 21 9
                                    


" أنتِ .. ما أسمكِ ؟ "

أردفت تلك الشمطاء أقصد مُعلمتي أنها تقصدني .

" أسمي روز " 

أردفت بعدم أهتمام لكن تباَ لما صوتي ناعم جداً ؟

" هيا تعالي على اللوحة و قومي بِحَل هذه المسألة "

حسناً .. حقاً ؟ هل تظن بأنها سوف تحرجني بفعلتها ؟ لقد لعبتي مع الشخص الخاطئ يا فتاة .

- نهظت متوجهة نحو اللوحة و بيدي قلمي قمت بحلها كما لو أنها 1+1 لأنها قامت بإعادة الموضوع نفسه -

" لقد أنتهيت "

أبتسمت لها بأستفزاز و عدت لمكاني .. حسناً أضن أنه كان علي أن اتأخر بحلها لكي لا أحرجها لكنها تستحق ذلك .

" أين كنا ؟ .. أجل إذا الفارزة تحذف مع الأصفار " 

حسناً لا أحتاج للشرح حقاَ .

- أثناء الفسحة -

:- " لقد أحرجتيها يا فتاة "

:- " لقد صدمت حقاً أنا لا ألومها "

" أبتعدن لم يقل لها أحد أن تلعب معي " 

أردفت مجيبة صديقتاي و لم يتوقفن الحديث عن هذا الموضوع حتى نهاية اليوم الدراسي .

" أنا هنا " 

أردفت عند وصولي للمنزل حسناً لم أجد أحد يبدو بأنهم لم يعودوا من مدارسهم بعد . 

غيرت ملابسي و رميت ملابس المدرسة على سريري .

" سوف أرتبهن بعد أن أنتهي من تفقد هاتفي "

هذا ما أقوله كل يوم حتى أصبح هناك تل على سريري .

- بعد جولة كاملة في تفقد تطبيقات التواصل الإجتماعي و اليوتيوب -

" لما لم تنظفِ غرفتك حتى الأن ؟ " 

سألت أمي بعد مداهمتها لغرفتي كالشرطة .

" أمي غداً " 

أردفت أثناء أمساكي لهاتفي .

" أنت تقولين الجملة ذاتها منذ أسبوع .. أعطني هاتفك لن تأخذيه إلا عند تنظيفك لغرفتك "

أردفت أمي بغضب حسناً فعلاً لقد كنت أقول سوف أنظفها غداً منذ أسبوع و لكن لا يستحق

أن يأخذ صغيري لأجل أمر تافه مثل هذا .. لكن لا حل أعطيته لها و بدأت بتنظيف الغرفة .

- بعد تنظيف الغرفة -

" أنظري ماذا أستغرق منكِ ؟ أنها فقط 15 دقيقة ؟ أم انك تمتلكين العديد من الشركات و الصفقات و تحتاجين 

الوقت الثمين ؟ "

حسناً لنتخطى هذه المرحلة لأنها لن تنتهي إلا بعد ساعتين . 

________________________________________________________________________________

البارت الجديد .

أعتذر على تأخري لكنها فترة أختبارات 

قمت بالتحديث اليوم لأن الأسبوع القادم مليء بالأختبارات 

و لا أضن بأن زر النجمة سوف يبعث تيار كهربائي لأصابعكم :) .


أفكار مراهقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن