كان ساسكي ينضر لوجه ناروتو لينضر له نارو باستغراب لينطق ساسكي .
ساسكي : لما ترتدي كمامة دائما ؟ .
قالها ليعي نارو انه قد خلع كمامته لينضر للارض بهدوء و ينطق
ناروتو : لدي اسبابي ... .
قالها بصوت منخفص
ساسكي:حسنًا ، اذن عن فكرت عن ماذا سيكون تقريرنا؟.
-بدأو بالحديث و التفكير عن تقريرهم ليسأل ناروتو .
ناروتو : من ذلك الذي نصف وجهه الآخر غريب ؟ امم مسحوق ؟ .
ساسكي : انه اوبيتو ، لماذا ؟
ناروتو: اوبيتو ؟ ، لا شيء لا تشغل بالك فقط اريد ان من هو لانه يعرف كاكاشي سان .
ساسكي : حسنًا ، سأطلب لنا طعام.
قالها لينهض و يخبر ناروتو ان ينزل لغرفة المعيشه لكنه رفض و اخبره انه يتوتر من الاوتشيها لينزل ساسكي معه و يجلسون بعد ان طلب ساسكي الطعام .... بدأ ساسكي بالتعرف على ناروتو تحت حجة المشروع و لاحظ توتر ناروتو ببعض الاسئلة او يتجنب الاجابه مثلًا عن عائلته ؟ .
ليأتي فجأه اوبيتو ( باعوص ) و يجلس على احدى الارائك و ينضر لهم ليصمت ناروتو و ساسكي ... لا احد يعلم سبب صمتهم
اوبيتو : لماذا صمتوا ؟ هل رأيتم غول او ما شابه ؟ .
قالها و لا زالا ينضران بصمت ، لينضر اوبيتو لوجه ناروتو و بدأ بالتحقق بوجه ناروتو بينما ناروتو توتر بالفعل ليتعرق و يغير اتجاه نضره ، فقط لا يريد ان يتلاقى نضره مع انضار اوبيتو ....
ليقطع تواصل دعوة الخادم لهم للطعام لينهض الاثنان و يبقى اوبيتو يراقبهم من الخلف لينطق نارو بهمس .
نارو:مابه ينضرن لنا هكذا؟.
قالها لساسكي
ساسكي:لا اعلم انه يفعل هذا عندما يلتقي بأحد جديد .
ناروتو : اوه حسنا
-تسريع -
اصبح الليل بالفعل ، ناروتو و ساسكي قرروا ان يكتبوا عن الامراض النفسيه ف لاحظ ساسكي ان لنارو خبرة بهم .
و بينما كان الاوتشيها بصالة الطعام لقد دعوا ناروتو للطعام ، بينما كان ناروتو يأكل بهدوء و يجيب على بعض اسئلة الاوتشيها .. حسنًا كانت اسئله طبيعيه أعني : اين منزلكم ، لماذا انتقلت لهذه المدرسه و هكذا..
بوسط حديثهم قطعه اتصال من هاتف ناروتو لينضر للرقم و يفتح الاتصال و لاحظ الاوتشيها تغير ملامحه 180° فقد تعكرت ... لينهض و هو يعتذر لانه سيذهب ، فقد حان موعد العوده للمنزل ، هذا ما اخبره به والده
لينطق مادارا .
مادارا : أذا ، سأذهب لاكمال بعض الاوراق بالشركه و سأوصلك بطريقي .
قالها بهدوء
- تسريع
ركب ناروتو بالسياره بجوار مادارا بعد ان عاند ان يذهب معه ، لا يجب ان يكون عبئًا على احد ، هذا ما يفكر بهِ دائما !
ليصلوا للموقع ( قصر الناميكازي ) و ينزل ناروتو من السياره و يشكر مادارا منحنياً بأدب و من ثم يودعه و يذهب للمنزل و يدخل له .
ويمجرد ان فتحه ليجد والده ينتظره بالباب .
ميناتو : كم الساعه برأيك ؟
نارو : 9:40 لماذا ؟ .
نطق باستغراب ليرد ميناتو
ميناتو : هل يجب علي ان اكرر قوانين هذا المنزل ؟؟ .
لينضر ناروتو بهدوء و تراكمت الصور مره اخرى ! لكنه سيطر على نفسه هذه المره ليتجاهل والده و يصعد لغرفته .
مرت الايام و نارو مع والده ، جدالاتهم كثيره الوضع سيء ، يزداد سوء كل يوم فـ ميناتو لا يتوقف عن اهانة زوجته السابقه ، يهينها كثيرًا ! و هذا ما يحعل ناروتو يفقد صوابه و يفكر كثيرا ، لماذا يتحدث هكذا عن والدته ؟ .
كان ناروتو بداخل غرفته ليدخل للحمام الخاص به و يبدأ بالتفكير و ها قد انهار فعلا ، عيناه تنزل دموعه دفعه واحده ، عيناه لا تتوقف عن المطر ! كان قد تمدد بوضيعة الجنين بمنتصف حمامه ، كان يبكي و يتذكر والدته و كل شيء ، شعرها الاحمر ، عيناها القرمزيه ، لمساتها و حبها له ... كانت سنده الوحيد ، تدعمه بكل شيء ! كل شيء فعلًا ، تساعده ، تهتم به ، كانت افضل ام برأيه ، لكنها قررت ان تتركه بتلك الليله ...
- عودة للماضي
- قبل سنتين في اليوم التاسع من اكتوبر 10/9 ...
عائدًا للمنزل بعد يوم مدرسي متعب ، يريد اخبار والدته عن انجازاته ليدخل للمنزل مناديا عليها ، لا رد .... مره اخرى .... انها لا ترد عليه لم يهتم قال ربما هي نائمه او لم تسمعه و قرر ان يصعد لغرفتها و يرى السبب الذي لا يجعلها ترد عليه ليفتح باب غرفة والدته و رأى ما لم يكن يريد رؤيته او التفكير به حتى ! .....
والدته معلقه ... معلقه بحبل ربطته بالسقف ، المكان بارد كما الحال مع جسدها ، وجهها مُزرق و قدماها معلقه بالهواء .... تحتها كرسي كانت قد صعدت عليه لتنهي حياتها ، انه ينظر بصدمه ، صدمة كبيره مرت ساعه تقريبا لا يزال على حاله بالفعل عيناه المصدومة و جسده الذي يرتجف شفتاه المرتجفه ايضا ، ليتقدم للامام بعد ان استجمع شجاعته ليقترب من جسد والدته ليلمسه بهدوء و ينطق بصوت مرتجف ...
ناروتو : أ أمي ؟ .
قالها و كان ينتظر ان ترد عليه لكن ....
بالطبع لا يوجد رد ! أنها مجرد جثه الآن ، جثه بارده مُعلقه امام انظار ابنها الذي قامت بفعل كل شيء من اجله ، من اجل ان لا يشعر بأي شعور يأذيه او يزعجه ولكنها الآن تركت له اكبر ألم و صدمه بحياته ، كما لو كانت تخبأ و تجمع الصدمات لتجعلها بموقف واحد و لمره واحده !
بعد القليل من الوقت بدأ ناروتو بمسك جثة والدته ، و يحركها ، يحركها بقوه ! يريد ان تفتح عيناها لكن لا جدوى ، بعد ان ترك والدته .. دخل بسرعه شخصان للغرفه و بعض رجال الشرطه و الاسعاف ايضا ! .
لينضرا الشخصان لناروتو ليستغربا منه ؟ لماذا هو مصدوم الآن ؟ ( ناروتو كان يقف بامام باب غرفة والدته ، أي انه بمجرد ترك جثتها اعاد بخطواته الى الخلف يقنع نفسه انها اوهام ، اجل مجرد وهم ! ) ليقترب الشخص الاول و ينضر للغرفه و قد رأى ما صدمه ! انه المفسر لسبب نضرات ناروتو المصدومه ! ليقترب الشخص الثاني و يمسك ناروتو و يتحدث معه لكن لا جدوى .. كان هاشيراما يمسك بوجهه ناروتو ولكن ناروتو لا يزال ينضر للغرفه ، ينضر لوالدته ... محبوبته الاولى و الاخيره ، لم يحب احد بقدر ما يحبها .
لينضر توبيراما للشرطه و يحرك رأسه ليفهموا الشرطه و يأتوا بسرعه و مع رجال الاسعاف ، بدأوا بأنزل جسد كوشينا من المشنقه .. قطعة القماش التي سببت الالم لناروتو ، و كان و لا يزال هاشيراما ينطق .
هاشي : ناروتو (4x) انضر لي .
لكن لا جدوى لم يتحرك ناروتو او يغلق عينيه حتى !
ليقترب توبيراما و ينطق .
توبي : اخي ، انه مصدوم اتركه بشأنه ، لا يستطيع الرد عليك او استيعاب ما يحدث له ! .
-بجديه و يأس ..
هاشي : لكن هذا سيء له لا يجب ان يصدم هكذا أنه في الرابعة عشر فحسب !!! .
-قالها بانفعال على الطفل الذي لا يستوعب الذي يحدث
توبي : اخي ! .
قالها بغضب
- مرت عدة ايام على هذه الحاله ، ناروتو لا يستطيع البكاء ، في جنازة لمه كان ينضر فحسب ، لم يتحرك اي جزء من جسده ، لم يرد على التعزيات ، انه بعالم اخر .... عالم له و لوالدته فقط ! .
لا يزال يتذكر كل شيء بحياته ، جميع ذكريات مع امه .. ثمانٍ و تسعون بالمئة من ذكرياته معها ! ...
كان توبيراما يقف بجوار ناروتو ، لحين انتهاء الجنازة و عودة الجميع الى بيوتهم ، لم يكن ناروتو. يستطيع النوم ، انه لا يقوى على الحديث او اي شيء ، فقط يستطيع ان يرمش بعيونه ، و يسحب انفاسه بصعوبه .
هذا ما يفعله بهذه الفتره : اليوم الرابع من دون والدته ...
دمعا عيناه قليلًا ، دمعت من تعب جسده و ألم رأسه ... لا يستطيع النوم و لا اي شيء ، بسبب هذا الالم الفضيع ! لا يقوى على تحريك جسده ، انه مُتمدد فحسب ، يربط قناع الاوكسجين بوجهه المتعب ، و بعض المغذيات تحقن في وريده ، اهتمت ميتو بهِ فهذه الفتره ، فهي أيضا تألمت بسبب الوضع ، فقد انتحرت اختها الصغيره ، تاركة ابنها المصدوم وحدهِ ، تألمت كثيرا ...
- ها قد مر عامٌ كامل على هذه الحادثه ، سيبلغ ناروتو الخامسة عشر ربيعا ... كانت ليلة ذكرى وفاة والدته ، التاسع من اكتوبر .... نزل ناروتو من غرفته و لاحظته الخادمه لهذا ذهبت ركضا لغرفة توبيراما لتدخل دون طرق الباب من عجلتها و صدمتها .
الخادمه : ناروتو-ساما نزل للحديقه ! .
ليرفع توبيراما بصره تاركًا ما بيده ، لينزل بسرعه للحديقه !
ليجد ناروتو يقف و ينضر للسماء ، التي اصبحت والدته جزءًا منها ، كان يخاطب السماء ... يتحدث و يشكي عن ما يؤلمه ، كان توبيراما يقف و يستمع ليقترب و ينطق ..
توبي : اتسمح ان أكون جزءًا الحوار ؟ .
قالها ليجلس توبيراما بجوار ناروتو الذي نضر له ..
ليفعل ناروتو حركة صدمة توبي كثيرا ! .
وضع ناروتو رأسه بصدر توبيراما ليبتل قميصه اثر دموع ناروتو ! كان يبكي دون توقف ، ليبتسم توبيراما بحزن و فرح لسببين : فرحًا لان ناروتو استطاع ان يبكي الان و يفرغ ما بداخله .
- حزنًا على حال الصغير ...
ليبدأ توبيراما بالمسح على ظهر ناروتو المنهار و الذي يشكو بعشوائيه ... لا يعرف من أين يبدأ ، ليتفق توبي معه اتفاق و هو : ان يشكو ناروتو كل يوم جزءًا من الذي يشعر به ، الى ان يفرغ ما بداخله ... ف ليس من الجيد ان يفرغه دفعه واحده ، فـ جسده الهزيل لا يحتمل !
لتمر عدة ساعات و ناروتو يبكي بحضن توبيراما الى ان غفى ... بدون أي تعب أو حُقن منومه و مهدئه ! ليحمله توبي الى غرفته ( غرفه توبيراما ) و يضع ناروتو على السرير ، ليعطيه ابره صغيره في وريده ، أبره مهدئه ، لكي لا يفزع عند استيقاظه .
- يتبع !
1348 كلمه
- صوتوا ؟!

أنت تقرأ
المُضطرب
Romantikتتحدث الروايه عن علاقة اوزوماكي ناروتو المصاب باضطراب نفسي مع اوتشيها ساسكي ... ( ياوي - مدرسي - نفسي - تعنيف )