كيتمشاو جنب البحر وهوما مشادين باليدين، قلبها كيضرب بجهد والدنيا مسايعاهاش بالفرحة وهو كثر منها .. مرة مرة ينزل عينو لعندها يشوفيها كأنه كيتأكد أنها معاه ويدها فيدو واللحظة لي عايشين هي حقيقة ماشي خيال او حلم من احلامو وغيفيق منهم .. زير ليها على يدها تا هزات فيه راسها كتشوف فيه بعيون براقة بلمعة الحب لي زارتها من جديد .. الحب الحقيقي لي عرفاتو غير معاه هو اما الباقي كان غير اوهام وخرافات فاقت منهم على واقع جميل .. تبسمات ليه وهبطات عينيها بخجل من نظراتو لي كيتفحصوها وكيبعثو ليها شرارات العشق لي كيحسو ناحيتها .. سنة مرت على علاقتهم بين ليها فيها شحال هو ولد الناس وشحال كيبغيها وكيموت عليها .. سنة دار كل ما فجهدو باش يخليها فرحانة معاه وخلاها تطيح فحبو بلهلا يطريه ليها وتغرق فيه تا للوذنين .. مينكرش انه باغي كثر .. باغيها مراتو وتعيش جنبو لمدى الحياة ولكن مبغاش يبزز عليها او يضغط عليها وهو ماصدق ولات تبادلو نفس الشعور .. احتارم رغبتها فأنها تاخذ اجازتها فالتمريض عاد يتزوجو وداكشي لي كان .. هذا كان اخر عام عندها دارت فيه كل مافجهدها وتاهو ساندها وعاونها وهذا هو الحب الحقيقي هو أنه لي كيبغيك يوقف معاك ويشجعك ويشد فيديك ويدفعك للامام وميطلقش منك ولا ينقص منك بالعكس يزيدك قوة وعزيمة وارادة تحققي احلامك واهدافك وهو يكون فخور بيك دائما وهذا هو يونس الشخص لي فتحات ليه قلبها ومندماتش .. وكتشكر سلوى دائما وأبدا أنها حلات ليها عينيها ونصحاتها وقرباتهم من بعضياتهم .. سلوى خير مثال على الصداقة الحقيقية والاخوة ..بعد انتهاءها من مناقشة بحثها وفي انتظار يخرجو نقط الامتحانات الاخيرة .. قرر يدوز معاها نهار وينسيها تعب الامتحانات والسهير والحفاظة والبحث باش تكون متميزة وتجيب نقط مشرفة .. وتاهي رحبات بالفكرة وعجباتها وعلاش لي متعجبهاش وهي يوم السعد والمنى عندها هو اليوم لي كيكونو فيه غير هوما بزوج الراس فالراس باش يذوقها من كاس الحب والعشق والهيام .. وقفو قدام البحر الهادئ كيتسمتعو بمنظرو البهي ولونو الازرق الفاتح والنقي والصافي .. حاوط كتافها وتاهي دورات يدها على خصرو معنقاه ومتكية راسها على صدرو كتسمع لدقات قلبو الصاخبة .. وكل دقة كتنادي فقط باسمها .. كيف كيقوليها دائما .. غمضات عويناتها بابتسامة حالمة عاطية للريح الخفيف يلعب بشعرها ويتغلغل لروحها إلى جانب لريحتو الجذابة لي كتحمقها .. بقاو مدة على ديك الوضعية قبل ميقاطع لحظتهم بنت صغيرة هازة فيدها ورود كتبيعهم .. وقفات عليهم بوجه بشوش وهي كتشوفيهم بفرحة ولهفة وكتدعي فخاطرها يشريو من عندها ..
بائعة الورد : شري لحبيبتك الغزالة وريدة
شاف فحنان مبتاسم ورجع نظراتو للبنت واليد الاخرى خشاها فجيبو كيجبد بزطامو والبنت قربات تطير بالفرحة ..
يونس : عطيهم ليا كاملين
بدات كتنقز حداهم بسعادة ومدات ليه الورد كولو وعطاها الفلوس ووفى ليها من الفوق ومشات وهي كتدعي معاهم بالفرحة والسعادة ودوام المحبة .. خذا الورد وعطاه لحنان لي شداتو وهي فرحانة بيه ..