علن الاستاذ على انتهاء الحصة .. وقفو جميع الطلبة جمعو لوازمهم وبداو يغادرو القاعة وكانت حنان من بينهم .. خارجا مع الباب وساهية قدامها .. عقلها غايب والضيم طايح عليها .. مشات نيشان للمقهى جلسات وحطات صاكها فوق الطبلة ولاحت عليه راسها كاتنهد بعمق .. قلبها ضارها ومورال هابط وماعندها خاطر لوالو .. حتى من الحصص ديالها دخلات ليهم بلا عقل ومانتابهاتش للشرح وهادي اول مرة توقع ليها .. وهادا دليل على انها وصلات بيها للعظم ومابقاتش قادرة تصبر .. يدوز اسبوع على قدو بلا مايهضر معاها ولا يحاشيها ليها ماعجبهاش الحال، كانت تسناه فقط يسيفط ميساج واحد كانت غاتنسى داك المشكل وترجع معاه عادي وتنسى لي فات ولكن هو قلب قلبة وحدة بحالا جاتو من الجنة والناس وكان طالب عليها .. الولف صعيب .. وهي ولفاتو بزاف .. ولفات كلامو الحلو وضحكو معاها وكلشي خاص بيه افتاقداتو فهاد المدة لي تجي لاي واحد انها قصيرة ولكن بالنسبة ليها عوام ..
بقات على وضعيتها حتى حسات بشي حد جلس حداها .. وتمدات يد حنينة تحطات فوق شعرها كادوز عليه بحنان عرفات مولاتو ..
سلوى : حبيبة مالك؟
حنان (هزات راسها والحزن كاسي ملامحها) : توحشتو ا سلوى، توحشتو بزااااف
سلوى : ماسيفطش ليك؟
حنان : لأ، هاد السيمانة كلها كانتسنى اتصال منو بلا فايدة
سلوى : ايوا سولي فيه نتي ماتعرفي تكون عندو شي حاجة العلم لله
حنان : زعما! ماغايتنفخش عليا؟ راك عارفا شحال اتاصل وسيفط ميساجات وماجاوبتوش
سلوى : هههه يخ منو وعيني فيه، الله يعطيني وجهك، بون صوني ليه نتي شوفيه مالو وديري بحال تاحاجة ماوقعات وشوفي اش كاين
حنان : اوك
جبدات تيليفونها بزربة متحمسة وسلوى كاتشوف فيها وتنهد .. دوزات نمرتو بيدين كايرجفو، خذات نفس عميق وتيليفون فوذنها كاتسنى الجواب .. ساعا خاب ظنها فاش لقاتو طافي وهي تحطو فوق الطبلة وكتافها طاحو من جديد ..
سلوى : شنو؟
حنان : طافي
سلوى : ايوا تسناي شويا وعاود حاولي
وداكشي لي دارت .. وقت قصير وكررات المحاولة بلا فائدة ..
حنان : وااالو ياختي وماموالفاش ليه يطفيه، زعما تكون واقعة ليه شي حاجة؟ حيت مايمكنش يغبر هاد الغبرة غير هكاك وزايدون حنا كنا متافقين هاد المجية ديالو انتخطبو وماعرفت دابا اش وقع، مانكونش تسرعت بالحكم عليه وزدت فيه؟
سلوى : هو من واحد الناحية كان عليك تعطيه فرصة يشرح ليك الموقف ديالو وتعرفي اش كاين، ومن ناحية خرى تاهو غلط والاعتذار واجب
حنان : عندك الحق، اووووووووفف اسلوى اوووف غانحمااااق مابقيتش قادرا نصبر ودابا تشوشت عليه بالمعقول بفففف كون مازال كاندوي مع ختو كون سولتها ولا مشيت عندهم