تَأتَأة || تَ.كُ

تَأتَأة || الصَفحَة الثَامِنَة

لا إله إلا الله محمداً رسول الله

إستمتعوا 3>

_______________

لم تكن تلك الفترة جيدة بالنسبة لي.

حيث كان والداي شبه منفصلين. أبي عند جدتي معظم الوقت و أمي في غرفتها طوال اليوم.

و كأنني لم أكن في حياتهم يوما.

كنت أمر بحالة نفسية سيئة للغاية.

جاء يوم مولدي في تلك الفترة. و كان أيضا لدينا إجازة من الحصص بسبب إحتفال وطني.

مر علي يوم مولدي كأي يوم عادي.

ظننت أنك نسيته جونغكوك. أعني أنت حتى لم تهنئني.

لقد إختفيت يومها و كأنك لم تعرفني من قبل.

بعد يوم مولدي بيومين أخبرتني أنك تريد مني أن أذهب معك لشراء بعض الأغراض لك.

و أنا وافقت.

كنا نمشي حسب وجهتك. لكنك دخلت فجأة الى الشارع الذي به متجر العم لي.

" أين نحن ذاهبان جونغكوك؟ " سألتك بينما تكونت عقدة بين حاجباي.

" أصبر فـ فقط و ستعرف تاي " أجبتني أنت بحماس موسعا خطواتك داخلا الى المتجر.

و أنا فقط تبعتك بصمت.

عندما دخلنا همست لك بتذمر " ماذا جونغكوك؟ ألم تقل أنك تريد شراء بعض الأغراض لك؟ "

أجبت بينما يزداد حماسك مع كل خطوة " إنتظر فقط. مـ مرحبا عم لي "

توجهت ناحية تلك لغرفة التي بها البيانو. دخلت إليها و أنا تنهدت بملل ثم تبتعك.

كانت هناك شموع مشتعلة بينما النور منطفئ.

كنت تجلس أمام البيانو بينما تعزف لحنا أسمعه للمرة الأولى.

ثم أخذت تغني أغنية أيضا سمعتها للمرة الأولى.

عندها أنا استنتجت أنك كتبتها لي.

كنت فقط أنظر إليك بينما أبتسم كابحا دموعي.

لقد كنت ساحرا بصوتك العذب و أنت تغمض عينيك بينما تتراقص أناملك بحرفة على البيانو أمامك.