لا إله إلا الله محمداً رسول الله
إستمتعوا 3>
__________________
اليوم وأنا أشرب الكولا تذكرت فجأة شئ ما قد حصل معنا جونغكوك.
ذات مره ، و بينما كنا نتسكع في متجر العم لي كالعادة ، أنت فتحت ثلاجة المشروبات في المتجر و أمسكت بزجاجة كولا.
قمت بصفع يدك بخفة ثم إنهلت عليك بتوبيخي " جونغكوك هل فقدت عقلك أخيرا؟ ما الذي تحاول فعله قتل نفسك؟ لما و بحق قلبك لا تستمع لكلام الطبيب و لو لمرة؟ أنسيت آخر مرة ... " لكنك أوقفت حديثي الذي يشبه ضربات المدفع بفتحك للزجاجة و تجرعك منها الكثير دفعة واحدة.
شهقت و ضربت كتفك لذا أنت غصيت بالكولا و أخذت تسعل واضعا يدك على صدرك بينما وجهك أصبح أحمر و ملئ بالدموع.
كنت مفزوعا من ما حصل و أخذت أضرب على ضهرك و أجلب لك الماء.
بعدما هدأت أنت جلست على الكرسي مغمض عيناك تحاول إلتقاط أنفاسك ، بينما أنا؟ كنت أقف بجانبك أنظر لك بندم بينما أحبس شفتي السفلى بين أسناني.
" جونغكوكي أعتذر لم أكن أقصد. لكن أنت تشرب الكثير من الكولا و أحاول منعك بشدة ، كما أن الطبيب تحدث معك أكثر من مرة بشأن الموضوع. مناعتك ضعيفة و تحتاج لتغذية لا المزيد من الكولا " كنت تعاني وقتها من نقص في الحديد و مناعة ضعيفة كما الحال مع بنيتك الضئيلة. لكنك كنت تأكل طعام كثيرلكنه ليس مفيد و لا يتناسب مع صحتك.
فتحت عيناك و نظرت لي ثم نطقت من بين أنفاسك " و هل سأ أ أعيش ما تبقى من عمري ممـ ممنوعا؟ و أنت تعلم أنني أ أحب الكولا كثيرا مـ ما المختلف الآن؟ "
" ليس علي أن أخبرك أن الكولا مضرة بشكل عام و كنت مستاءً أصلا من شربك الكثير لها. و أتعرف ما المختلف؟ المختلف أن أحدهم لم يصارحني بشأن معاناته منذ البداية و تركني كالأبله تماما " كنت أؤنبك بستياء و كنت كثيرا ما أذكر الموضوع كلما سمحت لي الفرصة.
" تاي متى ستتوقف عـ عن الحديث بشأن الموضوع؟ " نطقت بنفاذ صبر.
" حتى تتصرف بشكل مسؤول قليلا جونغكوك " مكتفاً يداي أخبرتك بصرامة.
" لكنك تشرب الكـ كولا كذلك " أخبرتني بإعتيادية.
نظرت لعلبة الكولا الفارغة بين يداي ثم ألقيتها في سلة المهملات بجانبي.
" لا أفعل و لن أفعل كما ستفعل أنت كذلك "
" من قال أنني سـ سأفعل؟ لن أفعل لست قادرا على فعـ فعل ذلك "
أنت تقرأ
تَأتَأة || تَ.كُ
Fanfictionغَارقاً أنَا أصبَحتُ بَعدَ خُرُوجَكَ مِن حَيَاتِي. أَعِيشُهَا بَينَ ثَنَايَا غُرفَتِي وَ رَفِيقِي الأَوحَد هُو المَاضِي. يَا رَفِيقِي وَ صَدِيقِي وَ مُؤنِسِي , ألَن تُشفِقَ عَلَى حَالِي وَ تُعِيد البَهجَةَ إلَى شَبَابِي؟ . . . . " العمل مقتبس من الح...