لاإله إلا الله محمداً رسول الله
إستمتعوا 3>
_________________
الأمنيات أحيانا تكون مجرد أفكار.
فكرة تطرأ فجأة على خاطرنا.
تعجبنا و بدون أن نشعر سوف نتمناها عند كل شهاب نراه و كل شمعة ميلاد نقوم بإطفائها.
ثم بالتدريج تصبح تلك الأمنية حلم جميل نفكر فيه قبل النوم و نتخيل عيش تفاصيله مع من نحب.
هذا ما حصل مع حلمنا جونغكوك.
لقد كان هذا الحلم مجرد فكرة أخبرتك بها و أعجبتنا كثيرا.
جهزنا لتحقيقها كثيرا لكن ها نحن لم نحصل على شيء.
في ذلك اليوم كنا نجلس أنا و أنت في غرفة البيانو في متجر العم لي.
تجلس أنت أمام البيانو بينما تشرب عصير التفاح خاصتك واضعا يدك أسفل ذقنك.
بينما أنا جالس بعشوائية في إحدى زوايا الغرفة على كرسي خشبي و أتناول رقائق البطاطا.
و خطرت الفكرة في رأسي.
أنهيت كيس الرقائق ثم إعتدلت في جلستي بحماس لتلك الفكرة.
" هاي جونغكوكي أنظر " ناديت لترتشف أخر قطرة من العلبة و تهمهم لي.
" بما أنك تحب العزف و أنا أحب الغناء لما لا نقوم بتكوين ثنائي غناء؟ " قلت بحماس مترقبا ردة فعلك.
إبتسمت بخفة ثم نظرت إلي " تاي نحن بالكاد نـ نذاكر تريد أن نكون مـ مغنيين؟ " قلت قاطبا حاجبك بعدما أخفيت إبتسامتك التي يبدو أنها كانت ساخرة.
إقتربت و جلست على نفس المقعد بجانبك " كوكي أنا لا أتحدث عن الأن نحن صغيران جدا على هذا. أنا أعني في المستقبل "
نظرت لي ببعض الرضا هذه المرة " أرى أنها فكرة لـ ليست سيئة تاي "
أومأت لك برأسي مع إبتسامة واسعة " أجل و سنكتب الأغاني و الألحان بأنفسنا و سيصبح لنا العديد من المعجبين "
ضحكت ضاربا كتفي بخفة " لقد حمستني للفكرة تاي "
بعدها أنت حركت أصابعك على البيانو بينما تكمل المعزوفة التي كنت تعزفها قبل قليل ثم أنت توقفت فجأة.
" لكن أ أنت لا تضمن ما قد يحصـ صل في المستقبل تاي " أخبرتني بذلك مع نظرة غريبة.
لم أفهم ما قلته لي وقتها و كنت أفكر كثيرا في هذه الكلمة.
إلى أن أتى وقتها و عرفت معناها بل و أعيش هذا المعنى جيدا جونغكوك.
__________________________
الجزء العاشر : تم في الرابع و العشرين من مايو 2022
رأيكم؟
نصائح؟
أفكار؟
كم لبثنا.
يضحك بعد ما كنت أحب الرواية مرة صاير كل همي أخلصها و أفتك...
ردود الفعل على الرواية جابتلي إحباط بس يمكن هي مو حلوة فعلا.
المهم لو نزلت رواية ثانية تدعموا؟
ما رح أنزلها إلا لما أخلص ذي.
الرواية الثانية مختلفة و أجزائها طويلة و أشتغل عليها لي أكثر من سنه.
أنت تقرأ
تَأتَأة || تَ.كُ
Fanfictionغَارقاً أنَا أصبَحتُ بَعدَ خُرُوجَكَ مِن حَيَاتِي. أَعِيشُهَا بَينَ ثَنَايَا غُرفَتِي وَ رَفِيقِي الأَوحَد هُو المَاضِي. يَا رَفِيقِي وَ صَدِيقِي وَ مُؤنِسِي , ألَن تُشفِقَ عَلَى حَالِي وَ تُعِيد البَهجَةَ إلَى شَبَابِي؟ . . . . " العمل مقتبس من الح...