لا إله إلا الله محمداً رسول الله
إستمتعوا 3>
________________________
المشاعر جونغكوك.
بمجرد أن تأتي هذه الكلمة لرأسي أرى شيئاً هائلاً , شيئٌ معقد يصعب وصفه أو إخراجه على هيئة أحرف متناسقة.
كما تعرف جونغكوك , أنا كنت _ و لازلت_ لا أستطيع التعبير عن مشاعري أو إخراجها ككلمات.
لكنني أحياناً ما كنت أحاول.
مثل ذلك اليوم. تُرى , أتذكر ذلك اليوم جونغكوك؟
كنا نجلس في سطح منزلي وقت الغروب , جالسين نستند بضهورنا إلى الحائط خلفنا بينما نأكل الفشار و نشاهد أسراب الطيور المغادرة لأعشاشها بعد عملها الشاق طوال النهار.
تنهيدة مثقلة خرجت من فاهي تداخلت مع أصوات الطيور كاسِرة لِصمتنا , كانت تلك التنهيدة نتيجة لضجيج المشاعر بداخلي.
" أتعلم جونغكوك؟ أحياناً أشعر أنني غير مرغوب به " أردفت بعد التنهيدة و عيناي لم تفك عناقها مع الغروب في الأفق.
وجهت أنت نظرك لي و لمحت إقتضاب حاجباك بطرف عيني و شعرت أنك ستنزعج من ما سأقوله تالياً.
فكرت في التراجع لوهلة لكن إحتجت لمشاركة ما يخالجني من ثِقَل و لم يكن لدي سواك.
تنهدت مرة أخرى ثم وجهت أنظاري لك أخيرا و نطقت " منذ صغري و أنا أفكر أن الكل مجبر على محادثتي و التعايش معي. والداي مجبران على الإستماع إلى ثرثرتي الطفولية و التفاعل معها , زملائي مجبرين على محادثتي فقط لأننا ننجز المشاريع سوياً عدا ذلك هم لا يلاحظون وجودي حتى , كل من كنت أظن أنه صديقي كنت أتشكك دائماً من ناحيتهم لأن شعور عدم رغبتهم بالتواجد حولي و الإستماع إلى أحاديثي يظل ملازم لي طوال وجودي معهم "
كنت تستمع لكلامي بصمت و إشتد إقتتضاب حاجبيك , و قد إستطعت تخيل ما ستفعله بي بعد حديثي.
أكملت " أصبحت أصمت فجأة في منتصف الحديث إذا ما خالجني ذلك الشعور المقيت. أصبحت أنا الذي يبتعد و يهجر خوفا من أن تكون هذه المشاعر حقيقية , و أنني فعلا أثقل عليهم بتواجدي و أشكل عبئ. في كثير من الأحيان أشعر أنني بلا قيمة و لا أستحق التواجد في الأماكن بين الناس كي لا أشكل عبئ عليهم و يضطروا للتعامل مع شخص منبوذ و غير محبوب مثلي. هذا الشئ مرهق و مهما حاولت إبعاد تلك المشاعر أشعر أنها ملتصقة بي كظلي تماما و أنا ملزم على العيش معها "
أنت تقرأ
تَأتَأة || تَ.كُ
Fanfictionغَارقاً أنَا أصبَحتُ بَعدَ خُرُوجَكَ مِن حَيَاتِي. أَعِيشُهَا بَينَ ثَنَايَا غُرفَتِي وَ رَفِيقِي الأَوحَد هُو المَاضِي. يَا رَفِيقِي وَ صَدِيقِي وَ مُؤنِسِي , ألَن تُشفِقَ عَلَى حَالِي وَ تُعِيد البَهجَةَ إلَى شَبَابِي؟ . . . . " العمل مقتبس من الح...