لا إله إلا الله محمداً رسول الله
إستمتعوا 3>
________________
يوم ممطر كئيب. لطالما كنت كاره للأمطار و الأيام الغائمة.
و المضحك أن آخر مرة رأيتك فيها كان اليوم غائما.
بسبب الأمطار و برك المياه الموحلة في كل مكان , إضطررت إلى الجلوس في منزلي الخانق لأسبوعين.
لا أذهب إلى دروسي أو أخرج لشراء شئ , ولا حتى أراك جونغكوك.
كنت أموت شوقا لك و قلقا على حالك. فكرت أنه ربما حالتك تدهورت بسبب العواصف و الهواء الملئ بالأتربة.
أسبوعان كل ما أفكر فيه هو أنت و حالك , متجاهلا كل شئ يحدث حولي.
كان والداي أصواتهم تتعالى يوميا. حتى أن الأمر تطور و أصبح أبي يضرب أمي كثيرا.
كل ما كنت أفعله هو الإستلقاء في غرفتي بينما أضع السماعات في أذني مشغلا أغانينا المفضلة في جهاز تشغيل الأغاني الخاص بي و أدندن بينما أفكر في حالك.
حسنا لأكون صادقا , أنا كنت أحاول تجاهل والداي و كل ما يصدر منهم لكنني كنت غير قادر على التحمل.
كان التفكير يقتلني و لم أكن أنام أو أتناول الطعام. كنت أكتفي في اليوم بتفاحة أو بعض حبات الفراولة التي كنا نحبها أنا و أنت.
بالمناسبة أنا الآن لا أتناول الفراولة كثيرا لأنني أتحسس منها هذا مضحك. ترى هل ما زلت تحبها؟
حسنا لنعد إلى تلك الأسابيع الإثنين القاسية بدونك.
ذات يوم و بعد أسبوعين. كنت أتناول الفراولة بينما أطالع كتبي. تبقت حبة واحدة في الطبق , أمسكتها بيدي و خرجت من الغرفة لأشرب الماء.
و بينما أتجه إلى المطبخ إستوقفني صوت طرق على باب المنزل. من سيأتي عدا موظف الكهرباء أو جامع الإيجار؟
توجهت إلى الباب و فتحته. ثم أنا كل ما فعلته هو وضع يدي على فمي.
لقد كان أنت تقف أمام الباب بينما ترتدي الكثير من الملابس تضع قبعة على رأسك و تلف شالا ثقيلا على أنفك و فمك.
حرفيا لم يكن ليعرفك أحد بسبب مظهرك و وجهك المخفي ، لكن لطالما ميزتك بين الزحام.
أنت دخلت ثم إرتميت علي فجأة لدرجة شعرت أنني سأسقط لكنني أمسكتك بإحكام.
أنت تقرأ
تَأتَأة || تَ.كُ
Fanfictionغَارقاً أنَا أصبَحتُ بَعدَ خُرُوجَكَ مِن حَيَاتِي. أَعِيشُهَا بَينَ ثَنَايَا غُرفَتِي وَ رَفِيقِي الأَوحَد هُو المَاضِي. يَا رَفِيقِي وَ صَدِيقِي وَ مُؤنِسِي , ألَن تُشفِقَ عَلَى حَالِي وَ تُعِيد البَهجَةَ إلَى شَبَابِي؟ . . . . " العمل مقتبس من الح...