تَأتَأة || الصَفحَة السَابِعَة

232 19 11
                                    


لا إله إلا الله محمداً رسول الله

إستمتعوا 3>

______________________

بين أيامنا الدافئة الجميلة كانت هناك أيام سيئة للغاية بالنسبة لي.

تُرى هل تتذكر تلك الأيام جونغكوك؟

لقد كانت تلك الفترة عندما إزدادت شجارات والداي.

كنت أهرب عادتا من مشاكل البيت عن طريق التسكع معك.

كنت أنت من يطمئنني و يقول لي أن كل شئ سيكون بخير.

لكن في يوم من الأيام بينما كنت أدرس سمعت صوت شجار والداي.

لقد إعتدت عليه بالفعل. لكن الصوت كان أعلى من أي وقت سبق.

لذا خرجت لأرى ماذا يحدث.

وقفت أشاهد شجارهم من بعيد.

شعرت بالخوف عندما نطقت أمي فجأة " أريد الإنفصال " ثم إتجهت الى غرفتها.

لكن ما زاد رعبي هو سماع أبي يقول " جيد. سيكون هذا أفضل حل "

شعرت حينها أن عائلتي على وشك التفكك.

جررت قدماي الى غرفتي ألقيت بجسدي على السرير أحدق في السقف.

لم يزر النوم عيناي هذه الليلة. قضيتها أفكر في مصير عائلتي المبهم.

صباح اليوم التالي أنت جئت الى منزلي كالعادة لكي نذهب معا الى دروسنا.

قرعت الجرس و أنا فتحت لك الباب بوجه خالي من التعابير.

تركتك واقف على باب المنزل ثم دخلت و جلست على الأريكة بينما أنت وقفت أمامي و قد ظهرت على وجهك علامات القلق.

سألتني " ما بـ بك؟ " أجبتك بـ " لا شئ جونغكوك " بينما كنت أتحاشى النظر اليك.

كررت سؤالك بقلق أكبر " ما بك تـ تايهيونغ؟ هل أذاك وا والداك؟ "

كنت تضع يداك على كتفاي بينما تنظر بعيناك اللامعة داخل عيناي.

عندها أنا نقلت حدقتاي ببطئ ناظرا الى عيناك القلقة.

وهنا فقط أنا انفجرت باكيا بينما أروي لك ما حصل بين دموعي المتساقطة.

سحبتني الى حضنك الدافئ دافنا وجهي في معدتك بينما تربت على ضهري بحنو.

أخذت تردد لي " لـ لا بأس تاي. أنـ نا هنا. كـ كل شئ سيكون بـ بخير "

نظرت لك بعد أن هدأت قليلا. وقفت أمامك بينما أمسح أثار دموعي.

أبتسمت في وجهي فبادلتك بالمثل. حاوطت كتفي ثم إتجهنا خارجين من المنزل.

لكننا لم نذهب الى الحصة في هذا اليوم.

بل دعوتني على مشروبي المفضل على حسابك و أيضا اشتريت لي حلواي المفضلة.

و أخذت طوال اليوم تردد لي أنك معي و لن تتركني و انه ليس علي الخوف و أنت بجانبي.

و لسذاجتي أنا صدقتك جونغكوك.

لقد صدقت حقا أنك سوف تبقى معي و ليتني لم أصدق.

لكن التمني الأن بلا جدوى.


_______________________

الفصل السابع : تم في الثاني من مارس 2022

رأيكم؟

نصائح؟

أفكار؟

أحس اني ما حدثت من زمان. بس اشتقت و رجعت ^_^

البارت ذا طويل و عزيز مرة على قلبي و يذكرني بمشاعر كثير.

توضيح : الأغنية في بداية كل بارت تعبر عن مودي أنا و ما لها دخل في أحداث الرواية.

my instagram : @emma.ve10

ذا انستقرامي تواصلوا معاي و اسألوا اي أسألة. أنتظركم.

المهم تايكوك و لطافتهم رح يقتلوني في يوم  :,)









اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تَأتَأة || تَ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن