لاإله إلا الله محمداً رسول الله
إستمتعوا 3>
_____________________
في يوم من أيامنا أنت لم تأتي جونغكوك.
لم تمر علي صباحا لنذهب إلى الحصة.
إنتظرتك كثيرا إلى أن حان موعد الحصة لذا أنا خرجت من منزلي مهرولا.
ذهبت إلى الحصة بمفردي ظنا مني أنك ذهبت إلى هناك متأخرا بظرف ما. لكنك لم تكن هناك.
إنتهت الحصة و ما زلت لم تأتي جونغكوك.
قلقت و حزنت و شعرت أن هناك خطب ما.
في اليوم التالي أنت لم تأتي أيضا. و كذلك اليوم الذي يليه.
قلقي يزداد يوما بعد يوم و إشتياقي بلغ حده.
لم أكن أركز في الحصص و لم أكن أدرس في المنزل. كنت فقط شارد الذهن أفكر هل أصابك مكروه أم أنك هجرتني وحيدا؟
إستيقظت صباح اليوم الرابع و ما يشغل تفكيري سواك.
كان ذلك اليوم عطلة نهاية الأسبوع.
لقد مرت ثلاثة أيام و أنت متغيب تماما. لم أراك فيها و لم أسمع صوتك.
طفح كيلي و أنهارت أخر ذرات الصبر لدي.
إستقمت من سريري مسرعا مرتديا معطفي ثم خرجت من المنزل.
أخذت أمشي كثيرا إلى أن قادتني قدماي لذلك الشارع الذي أخبرتني يوما أن منزلك فيه.
دخلت هذا الشارع و إلهي لم أكن حينها أعلم أنه ملئ بالمنازل و البنايات.
أو ربما من حيرتي ذلك اليوم رأيتها كثيرة.
أقف في منتصف الشارع ألتفت يمينا و يسارا غير عالم عما أبحث حتى.
حتى صادفتني سيدة متوسطة العمر. تقدمت إليها.
" عذرا سيدتي. كنت أبحث عن منزل صديقي هنا لكنني لا أعرف أين منزله بالضبط " قلت لها بقلب يخفق. لست معتادا أنا على مخاطبة الغرباء.
" ما إسم صديقك يا صغير؟ " سألت بعدما إبتسمت بخفة.
" إسمه جونغكوك. جيون جونغكوك " أجبتها بسرعة علها تجيبني و تشفي حيرتي.
أنت تقرأ
تَأتَأة || تَ.كُ
Фанфикغَارقاً أنَا أصبَحتُ بَعدَ خُرُوجَكَ مِن حَيَاتِي. أَعِيشُهَا بَينَ ثَنَايَا غُرفَتِي وَ رَفِيقِي الأَوحَد هُو المَاضِي. يَا رَفِيقِي وَ صَدِيقِي وَ مُؤنِسِي , ألَن تُشفِقَ عَلَى حَالِي وَ تُعِيد البَهجَةَ إلَى شَبَابِي؟ . . . . " العمل مقتبس من الح...