احترقي بنار جحيمي

فصل الاول 🤍🪔

احترقي بنار جحيمي 💔🔥

" تحول حياتي "

" كل ما حدث بحياتي كان مجرد صدفة ، لاسيما التقائي به او حتى وقوعي في حبه او زواجي منه ، التقائي به كان نقط تحول في حياتي ... "

ساعة 00:21 بتوقيت روما - ايطاليا -

وقفت امام المرأة التي تعكس صورتها ، تنظر لنفسها بثقة قائلةً :

" الجمال لو رأى جمالي لنحنى "

اتاها صوت توأمها ساخرة منها :

" بل الغرور لو قابل غرورك لنحنى له "

ابتسمت بتهكم غير مبالية لاختها و هي تفحص نفسها للمرة الاخيرة ، كانت ترتدي فستان باللون الاخضر القاتم طويل له شق على طول ساقيها يزينه حزام فضي على خصر ليظهر خصرها الرفيع ..

لورينا بطلة القصة ذات عيون زرقاء تحمل نظرات حادة ، تخفي تلك الفتاة البريئة داخلها لتظهر تلك القوية التي لا يهزمها احد .

-"هيا لنذهب تأخرنا على ماثيو "

قالتها مارينا التي كانت ترتدي نفس فستان اختها لكن باللون الازرق ، لطالما عرفا بالتوأم الذي يظهر بنفس الحلة رغم اختلاف الشديد بين شخصياتهما .

نزلتا معا ليقابلهما ماثيو خطيب لورينا ، انحنى ماثيو مقبلا يد لورينا قائلا :

" عزيزتي تبدين فاتنة "

ارجعت خصلاتها البنية رادفةً بنوع من الغرور :

" رغم علمي مع هذا شكرا "

ضربت مارينا كتف اختها و قالت :

" وجدتِ من يخبرك بانك جميلة مع هذا انظري لتصرفك ، انتِ لا تقدرين النعمة "

تجاهلتها لورينا لتحاوط كتف ماثيو و تسيره معه نحو سيارة و خلفهم مارينا متوجهين لعرس احد ابناء طبقة المخملية ...

☆¡☆¡☆¡☆¡☆¡☆¡☆¡☆¡☆

نزلت من السيارة واضعةً يدها فوق يد ماثيو الذي مدها نحوها ، سحبها نحوه ليسير معها نحو الداخل و جميع الاعين عليهم ...

وقف ماثيو امام صاحبالعرس معانقا اياه :

" مبارك لك يا رفيق "

بادله الاخر رادفا :

" شكرا ، عقبى لكما ، اتمنى ان لا تتأخرا فالجميع متشوق لرؤية عرسكما الذي سيدخل في تاريخنا "