فصل السادس 🤍🪔

191 11 2
                                    

احترقي بنار جحيمي 💔🔥

" الحقائق "

من ينظر إلى المرآة يرى المظهر ، و من ينظر إلى الماضي يرى الجوهر ^^

عادت بسردها لاحداث مر عليها الكثير و كانت اسوء ما يمكن للانسان عيشه يوم زفافه ...

عودة للماضي 🎭

اخر لقاء بين مارينا و لورينا كان يوم خطبتها حين طردت لورينا اختها و من يومها لم تسأل لا عليها و لا على ماذا تعيش او اين هي ، نستها تماما كأنها لم تكن في حياتها ابداً و لم تكن اختها و توأمها يوما ...

مرت على هذه الحادثة شهرين كاملين و كان قد تحدد حفل زفاف البرتينو و لورينا يوم  10/8/2022 ...

دلفت لورا لغرفة العروس التي قد قربت على انتهاء كانت انتهت من ارتداء فستان الابيض و تم تسريح شعرها بطريقة فخمة و  جميلة و قليل من المساحيق التي برزت جمالها   ...

جلست لورا على سرير رادفة بنبرة متوترة :

" لورينا اود ان اطلب منك سماح "

استغربت لورينا من حديثها هذا و اقتربت منها متسائلة بحيرة :

" لما تطلبين سماح ما الذي حدث ؟! "

انزلت رأسها و قالت بصوت خافت وصل لمسامع الاخرى :

" لربما اطلب سماح على ما سيحدث "

زادت حيرة لورينا و لم تفهم ما الذي ترمي اليه لورا لتردف بنفاذ صبر :

" ما الذي تقصدينه لورا ، هل يمكنك تحدث دون مراوغة و غموض ! "

رفعت لورا رأسها لها و ردت بمرح مصطنع :

" انسي كلامي ، عندي رسالة من البرتينو لكِ "

-" ما هي ؟ "

اكملت لورا بخبث :

" يريد لقائك خلف المنزل "

استغربت لورينا من هذا ، لما لا يأتي اليها ؟ و لما يطلب قدومها لكنها تداركت هذا و قالت :

" حسنا سأذهب له " 

و قبل ان تخطوا للخارج اقتربت من لورا و همست لها :

" قبل ان انسى جميلتي ستصبحين عمة "

قالتها و خرجت بسرعة دون ان تنظر الى ملامح تلك التي اخذ تفقد لونها و تشحب من هول ما سمعته ، كانت تريد لحاق بها و منعها من الخروج لكنها تصنمت في مكانها من الصدمة و كان قد فات الاوان كون  لورينا قد خرجت من الغرفة ...

وصلت لورينا خلف المنزل و كانت تبحث عن البرتينو بعيناها لكنها لم تجد و فجأة شعرت بشيء يوضع على فمها يجعلها تستشقه بدل من الهواء لتقع بين احضان مخذرها ...

¤☆¤ 《¡》 ¤☆¤ 《¡》 ¤☆¤

فتحت عيانها ما ان تخللت انفها رائحة اقل ما يقال عنها قذرة ، لا تدري اين هي او ما الذي حدث لها  او حتى كيف وصلت هنا ، اخر ما تتذكره انها كانت تبحث عن البرتينو و عند هذه النقطة تذكرت البرتينو لتردد اسمه بدون وعي منها ...

احترقي بنار جحيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن