فصل الرابع 🤍🪔

155 12 2
                                    

احترقي بنار جحيمي 🔥💔

" اعتراف "

تجلس امام النافذة و نسمة الهواء الدافئ تلفح بشرتها و قد طغى الحزن على ملامحها لتفقد روحها المرحة و قد قسمت على عدم العودة ، في كل ليلة تردد الى ذهنها تلك الايام التي وقعت في عشق مجرم ليزهق روحها دون رحمة محطما قلبها محولاً اياه الى شظايا ..

ذلك القلب الذي سلمته له قبل ان تسلمه جسدها ليجعلها ترتوي من العذاب ما يكفي .

قبل سنة 15/5/2022 روما -ايطاليا -

كانت ينظر لها بلهفة منتظراً اجابتها لترد عليه :

" هل تتوقع ان اكره خطيبي و زوجي المستقبلي "

ابتسم بسخرية رادفا :

" انا سئلت سؤال جوابه اما احبه او لا احبه و ليس جملتك هذه التي لا توحي بشيء "

قلبت عيناها بضجر مجيبةً :

" ليس من شأنك البرتينو ، دعني و شأني "

-" حسنا دعينا ما رأيك ان نخرج و نأكل مثلجات "

ارادت رفض لكن لمعة اصرار الموجودة بمقلتيه جعلتها تقبل :

" حسناً "

قامت لورينا معه بعد ان غسلت وجهها و زالت عليه اثار البكاء ، خرجت من الغرفة وجدت اختها تبكي لتؤنب نفسها على احزانها ...

توجهت لها و قالت :

" اعتذر حبيبتي كنت في حالة غضب "

قامت مارينا و عانقتها بقوة رادفةً بلوم :

" لا تصرخي عليا مرة اخرى ، حسنا "

ملست على شعرها رادفة بضحك :

" حسناً ، اعتذر "

قاطعهم البرتينو :

" هيا ايتها الجميلة لنذهب "

نظرت مارينا لالبرتينو ثم الى اختها و قالت بذعر :

" هل ستذهبين معه "

رفع البرتينو احد حاجبيه رادفا :

" لما ما بي انا ؟! "

حرجت من كلامه و من نظراته نحوها لتقول :

" اعتذر لم اقصد ، حسناً الى لقاء "

غادرا من امامها و توجهوا بالفعل الى تناول مثلجات ...

توالت الايام و قد عرفت علاقة البرتينو بلورينا تطور كبير و قد بدأت تظهر امواج الاعجاب لدى لورينا اتجاه البرتينو و بدون دراية منها وجدت نفسها غارقة بتلك امواج ساحبةً اياه نحو مشاعر لم تستطع تعبير عنها و لا تعلم حتى ما هي ...

احترقي بنار جحيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن