فصل السابع 🤍🪔

226 12 14
                                    

احترقي بنار جحيمي 💔🔥

العودة

ساعة 8 صباحا بتوقيت نيويورك -و م أ -

استيقظت لورينا بتعب شديد كان هذا تعب لصيق بها طيلة سنة الماضية ، ليس تعب جسدي و فقط انما تعب معنوي ايضا ...

حملت هاتفها و كلمت شخص تابع لها يعمل معها ...

-" صباح الخير اريد ان تكون طائرتي جاهزة سأقلع مساء اليوم الى ايطاليا "

تلقت اجابة طرف اخر باحترام :

" كما تأمرين ستكون جاهزة "

اغلقت لورينا الخط متوجهةً الى حمام مرفق بالغرفة او باحرى بجناحها ...

نزلت الى اسفل وجدت مارينا برفقة زوجها ماثيو ينامون على الاريكة و حولهما فوضة عارمة يبدوا انهما سهرا على مشاهدة فلماً معاً ...

ابتسمت لهما بحزن و انكسار لولا طيشها لكانت مكان اختها الان لكن مع هذا ليست انانية اختها تستحق كل الخير على عكسها هي ، لورينا تستحق كل ما تعانيه بحكم ما فعلته بأقرب الناس لها.

شردت لورينا بالتفكير و لم تنتبه لاختها مارينا التي بدأت بفتح عيناها ، لمحت مارينا اختها لتبتعد بسرعة عن ماثيو و هي تنظر لها بحرج ..

ابتسمت لورينا و قالت :

" صباح الخير ايتها الكسولة ، هيا استيقظي ساعة قربت على 9 صباحا "

فزعت مارينا و قالت :

"اللعنة تأخر ماثيو على عمله "

ذهبت لورينا من امامها و هي تقول :

" الشركة شركته و هو صاحبها لا يهم ان تأخر او حتى ان غاب "

حكت مارينا رأسها و على ملامحها مرسومة علامات غباء ، قالت :

" اختي محقة لاكمل نومتي انا ايضا "

و قبل ان تستلقي سمعت صوت ماثيو :

" ان كنتِ تريدين النوم اصعدي للغرفة "

-" صباح الخير ، هيا انهض لقد تأخرت "

قام ماثيو و ارتدى قميصه قائلا :

" تعالي و افطري معنا بعدها عودي لنوم ، اليوم اخر يوم للورينا معنا "

-" نعم تذكرت حسنا سأفطر معكما "

احترقي بنار جحيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن