فصل الحادي عشر 🤍🪔

175 12 6
                                    

احترقي بنار جحيمي 💔🔥

سعادة غير مكتملة

هل قرارها صائب ام انه اكبر خطأ ارتكبته في لحظة غباء ؟! ، ماذا لو لم تستطع تأقلم معهم خصوصا انها تعاني رهاب من هذه الامور ، كيف ستشبههم هم قتلى مجرمون لا وجود لكلمة الرحمة بقاموسهم ، اما هي العكس تماماً رغم غرورها و تعجرفها الا ان داخلها تقبع تلك الطفلة الصغيرة التي لا تستطيع دون والديها ! ماذا تخبأ لها الدنيا من زواجها هذا ؟؟

هذا ما جال في ذهن لورينا التي لا تزال تجلس بالحديقة ، حبيسةً في دوامة افكارٍ لا نهاية لها ...

شعرت بمن يجلس بجانبها ما ان رفعت رأسها وجدت بمن تسمى حماتها المستقبلية كاترين .

اردفت كاترين مربتثةً على ظهر لورينا :

" لربما ستعتقدين بان قرارك خاطئ لكن اريد منك نزع هذه الافكار لانها هي الخاطئة "

تنهدت لورينا بقوة و قالت بتررد واضح :

" سيدة كاترين انا سأعتبرك في هذه اللحظة كأنَّك والدتي و سأفصح لكِ عن الاحاسيس التي تراودني ، لكن ساعديني و دليني الى الطريق لانني اشعر بضياع "

ضغطت على يدها محاولةً بث لها اكبر قدر من الامان لتفصح عن ما تشعر به ، و فعلا احست لورينا بالامان اتجاهها رادفةً بعدها بضياع :

" انا احب البرت و اريد ان اعيش معه فعلا و ان اكون ام لاولاده لكن لديا مخاوف كثيرة من هذه العلاقة ، انا و البرت نختلف كإختلاف نار و الماء ، هو رجل له هيبته يخافة الكبير قبل الصغير ، رئيس اخطر عصابة ايطالية بينما انا فتاة عادية رغم ما امتلك من شركات و عقارات الى ان انني احببت ان اعيش ببساطة تخليت عن ذلك الغرور الذي كنت اتسم بهِ ، و كل همي كان ان اجد شخص يحبني و اعيش معه بكل بساطة لكن انظري الى ما وقعت به ، وقعت في حب شخص الخطأ لاجد نفسي اوافق على امور لم اكن اتخيل في يوم ما ان افعلها "

ابتسمت لها كاترين بحنان و قد اسعدها فعلاً انها افرغت لها ما في قلبها و ستفعل كل ما يسعدها كي لا تشعر انها تعيش بين اناس يختلفون عنها ، ستحاول بكل جهدها ان تجعلها فرداً منهم ...

-" ان اخبرتك اني في سابق كنت مثلك لكن باختلاف بسيط انا تربيت وسط العرين مع هذا كنت اكره هذا العالم و قذراته كنت ارفض العيش بينهم حتى اني خططت للهرب بعد ان اجبروني على زواج من اب البرت ، لكن انظري لي لان تزوجت و انجبت اول حفيد للعائلة رغم تواجد كنة اكبر مني ، عندما دخلت الى هذا المنزل و علمت بقوانينه حلفت ان اكون انا ريجينا لا غيري ، و شاءت الاقدار و كنت كذلك و احببت زوجي كما لم افعل و رأيت اهتمام كامل العائلة و خوفهم علي لان ببساطة والدة الوريث الوحيد "

احترقي بنار جحيمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن