احترقي بنار جحيمي 💔🔥
فرصة ثانية
انشلت اوصالها و هي ترى البرتينو مرمي ارضاً غارقاً في دمائِه ، و ذلك المجرم الذي اطلق نار عليه هرب بسرعة حتى انها لم تلمحه ، بل لمحت طيفه فقط ...
ارتعدت كل خلية بها خوفا و رعبا من خسارة البرتينو ، هي فقط غاضبة منه لكن تحبه بل تعشقه لا تستطيع ان تتحمل انه ليس موجود في هذه الدنيا .
و عند هذه النقطة تحديدا ركضت نحوه جاثيةً على ركبتها رافضةً فكرة امكانية مغادرته لهذه الحياة ...
اخذت تبكي بقوة و هي تحاول توقيف دمائه لتصرخ بعدها بقوة لتشق سكون الليل ، اردفت بهستيرية :
" لن تتركني اتسمع ! هيا انهض صدقني سأنسى كل شيء ، انا احبك لا تفعل بي هذا "
قالتها و هي تضغط على مكان جرحه لكن فجأة سمعت صوت يصدر منه ، صوت دمية تقول بإنجليزي :
"I love you "
قبل ان يتبدد استغرابها رأت البرتينو يفتح عيونه و نزع كيس من صدره يحتوي على دماء ، قائلا بمشاكسة :
" اعلم انكِ تحبيني ، حتى انا اعشقك وتيني "
لم تكن تنظر له بصدمة ابداً بل نظراتها له كانت نظرات شر و غضب و قد ايقن انه مهدد بانفجار بركان امامه لم يسلم من اذاه احد ..
ضربته بقوة و صاحت بغضب :
" اللعنة عليك ، كيف تفعل بي هذا ؟ كاد قلبي يتوقف من الرعب "
قاطع كلامها و هو يحتضنها بقوة و هو يملس على شعرها رادفاً بجدية :
" لورينا يكفي عذاب ، انتِ تحبيني و انا اعشقك ، اذن لِما نبقى نعيش في ذكريات الماضي ، دعينا نمضي قدما معا و نرى مستقبلنا ، لا انكر ابدا اني اذيتك في السابق لكن من الان لم اجعلك تتألمين ابدا بل اموت قبل فعلها ، اريد فرصة صغيرة منك لاتبث لكِ صدق مشاعري هذه المرة "
لم ترد على كلامه ابدا بل كانت تبكي بحضنه ، سامحته هي لكن تخاف من اعطائه فرصة ثانية و يكسرها حتما لن تستطيع العيش بعدها ...
ضغط عليها مكملا حديثه :
" لا تصمتي لوري ، قلي اي شيء حتى لو كان انكِ لا تريديني ، اعطيني اجابة ، هذه اخر مرة سأسئلك فيها لورينا ان كنتِ تريديني سأهدم العالم من اجلك ، و ان كنتِ تكرهيني سأذهب الان و لن اعود فسعادتك اولى بالنسبة لي "
أنت تقرأ
احترقي بنار جحيمي
Romanceماذا لو سقط القناع و اكتشفت حقيقة من كنت تظنه انه عاشق لك حد نخاع هو مجرد متلاعب بالعواطف له غاية واحدة و هي .... ' تحطيمك ' رواية جديدة تحت اسم ' احترقي بنار جحيمي ' قصة مختلفة تماما ليست كباقي رواياتي Lorina / Albertino 🤍 بداية 18/3/2022