سُرْعَانَ هِيَ مَ شَهِقَت بِـ فَزَع تَسْتَقِيمُ بِـ جُزْئِهَا العُلْوِي " مِـ.مِين جُون ؟! .. مَاذَا تَفْعَلُ هُنَا "
مُتَوتِّرَة حَادَثَتْه تُعِيدُ بِخُصَيْلَاتِهَا لِلِوَرَاءِ مُرْتَعِبَة وَهُوَ الآخَر يَجْلِسُ القُرْفَصَاءَ مُسْتَمِرٌ بِـ
التَّحْدِيقِ بِهَا يَزِيدُهَا مَخَافَةُ " أ.أسِف لِإيْقَاظَك يُوجِين..عُودِي لِلِنَّوم آسِف " أعَادَ تَمدِيدَهَا
عَلَى السَّرِيريُدَثِّرُ بِجَسَدِهَا أسفَلَ الغِطَاء أسفَلَ أنْظَارَهَا الخَائِفَة " لَاتَخَافِي..أنَا صَدِيقكِ وَ
لَن أفْعَلَ شَيْئَاً سَيْئَا..أقْسِم " أسْتَشْعَرَت الصِّدْقَ فِي حَدِيثَه فَاطْمَأنَّت وَأسْدَلَت جِفْنَيْهَا يَصِلُهَا
حَدِيثِه " سَأُغَنِّي لَك " مَا إنْ أنْهَى حَدِيثَه حَتَّى شَرَعَ بالغِنَاءِ بِـ صَوْتٍ هَادِئ يَلحَظُ بَسْمَتَهَا
وَالتِي دَنَت عَلَى شَفَتَيهَا ، وَفِي حِينِ بَغْتَةٍ شَعَرَت بِـ رَأسِهِ يَرتَكِزُ أعْلَى مَعِدَتَهَا مُكْمِلَاً
فِعْلَتَه حَتَّى عَاوَدَت النَّوم يَشْعُرُ بِانتِظَامِ انْفَاسِهَا ، قَرَّبَ وَجْهَهُ مِنْهَا يَلْثِمُ طَرَفَ عِينَهَا
بِـ لُطْف " أحْلَامَاً سَعِيدَة لِلِطِّفْلَةِ يَوجِين " مَا إنْ انْهَى فِعْلَتَه حَتَّى اسْتََامَ مُغَادِرَاً ...
{ بَعْدَ مُرُورِ يَوْمَان ، 07:30 Am}
فَتَحَت عَيْنَهَا بِـ ثُقْلٍ عَلَى صَوتِهِ " يُوجِين..يُوجِين..أيَّتُهَا الطِفْلَة ..يُوجِين " هَمْهَمَةٌ
إنْطَلَقَت مِنْهَا تَفْرِدُ ذِرَاعَاهَا مَتَمَلْمِلَة تَتَكَوْرُ أسْفَلَ الغِطَاء قَبْلَ أنْ تَشْعُرَ بِهِ يَسْحَبُ الغِطَاءَ
عَن وَجْهِهَا " يُوجِين إسْتَيْقَظِي أيَّتُهَا الطِفْلَة " ," لَسْتُ طِفْلَة " نَبَسَت عَابِسَة المَلَامِح
تَسْتَقِيمُ بِجُزْئِهَا العُلْوِي وَمِن دُونِ تَوَقُعٍ شَعَرَت بِـ مَاءِ رُشِقَت عَلَى وَجْهِهَا تَتَجَهَّمُ مَلَامِحَهَا
" آهـ~ مِين جُون~ " صَرَخَت غَاضِبَة تُصْغِي لِصَوْتِ ضَحَكَاتِهِ الصَّاخِبَة " أُشْعُرِي بِـ
شُعُورِي عِنْدَمَا فَعْلْتِي لِي ذَلِكَ بالأمْس..طِفْلَتِي ~ " أنْهَى حَدِيثَه بِنَبْرَةِ عَمِيقَة يَهْمِسُ بِـ
أنت تقرأ
P1 " Between a star and two moons " " بَيْنَ نَجْمَةٍ وَقَمَرَان "
Lãng mạnإِخْوَةٍ ثَلاَث مِنْ عَائِلَةٍ عَرِيقَة ذَاتَ ثَرْوَةٍ هَائِلَة تَوَارَثَتْهَا العَائِلَة مِنْ جِيلٍ إلَى جِيل وُصُولًا لِلِإِخْوَةِ الثَّلَاث . .......... تَوْأَمَانِِ وَشَقِيقَةٌ صُغْرَى لَمْ تَحْظَى بِحَنَانِ وَالِدَتِهَا بِسَبَبِ وَفَاتِهَا بَ...